إليكم تفاصيل ”سياسة تحديثات الأمان“ من سامسونغ
أعلنت شركة سامسونغ الشهر الماضي أنها ستقدم أربع سنوات من التحديثات الأمنية لأجهزتها الأخيرة. بينما أثار هذا الإعلان حماس الجميع، كان هناك بعض الالتباس حول وتيرة تلك التحديثات ، خاصة للسنة الرابعة. أوضحت الشركة الآن ما تعنيه هذه السياسة.
يقدم العملاق الكوري الجنوبي تحديثات أمنية على أساس شهري أو ربع سنوي للأجهزة الجديدة، اعتمادًا على الطراز. الطرازات الرائدة ،تحصل على معاملة تفضيلية وتتلقى تحديثات الأمان كل شهر. من ناحية أخرى، تتلقى الأجهزة المتوسطة عادةً إصدارات تحديثات الأمان هذه مرة كل ثلاثة أشهر.
ومع ذلك ، فإن هذه السياسة لا تنطبق بشكل مستمر لمدة أربع سنوات، حيث تبدأ الأمور في التغيير بعد أن تكمل الأجهزة عامين في السوق. سوف تتلقى تحديثات أمنية بشكل أقل تواترا من ذلك.
حتى وقت قريب ، أدرجت صفحة تحديثات الأمان الرسمية من سامسونغ الأجهزة القديمة ضمن فئة تحديثات “عادية أخرى”. قد يعني ذلك أي شيء من شهرية أو ربع سنوية أو سنوية أو أي شيء بينهما. ومع ذلك ، فقد ذكرت سامسونغ الآن صراحةً تواتر التحديثات الأمنية لأجهزة غالكسي التي يبلغ عمرها ثلاث أو أربع سنوات.
ستتلقى أجهزة سامسونغ الأقدم تحديثات مرتين في السنة
قامت سامسونغ بتحديث صفحة تحديثات الأمان الرسمية الخاصة بها لتأكيد أن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من غالكسي القديمة ستتلقى إصدارات صيانة الأمان مرتين سنويًا، أي تصحيحين للأمان في السنة. على الرغم من أن هذا ليس شيئًا يستحق التباهي به، إلا أن الحصول على نوع من الدعم الرسمي بعد أربع سنوات من الإطلاق لا يزال رائعًا.
حققت الشركة الكورية أداءً جيدًا بشكل استثنائي في دفع تحديثات البرامج إلى أجهزتها في السنوات الأخيرة. لقد زادت من وتيرة التحديثات للهواتف الرئيسية ومنخفضة التكلفة على حد سواء. لقد وعدت الشركة أيضًا بتقديم تحديثات لنظام التشغيل أندرويد لمدة ثلاث سنوات إلى هواتفها الرئيسية التي تم إطلاقها اعتبارًا من عام 2019 فصاعدًا.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.