اختباره نجح.. صاروخ جديد يفوق سرعة الصوت يبرز في أمريكا

اختبرت البحرية الأمريكية، مؤخراً، صاروخاً جديداً تفوق سرعته سرعة الصوت، وذلك في ولاية يوتا بالولايات المتحدة.

ووفقاً لموقع “ديفينس نيوز“، فقد جرى اختبار محرك الصاروخ من قبل مكتب برامج الأنظمة الاستراتيجية التابع للبحرية الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أنّ شركة “نورثروب غرومان” تعمل على تطوير الصّاروخ كما أنها تتكفل بمهمة تطوير المحرك، في حين أن شركة “لوكهيد مارتن” تعمل على تطوير قوة الصّاروخ.

وذكرت الشركتان أن الاختبار أظهر نتائج تتطابق مع النطاقات المتوقعة. أما البحرية الأمريكية، فأشارت في بيان إلى أنّ الاختبار الناجح للصّاروخ يمثل علامة فارقة ستفضي إلى اختبار مشترك بين البحرية والجيش الأمريكيين، يتوقع أن يتم في الربع الأول من العام المقبل 2022.

وكانت خطة البحرية الأمريكية في السابق تقضي بوضع صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في غواصات، لكنها غيرت خطتها، إذ إنها ستعطي الأولوية بدلاً من ذلك لوضع الصواريخ الكبيرة على متن المدمرات.

وفي ما خص الصّاروخ الجديد، فقد قال المشرفون على تطويره أن من شأنه أن يردع التهديدات الناشئة والمستقبلية. ووفقاً للخبراء، فإنه يمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تطير بسرعة تزيد عن 5 أضعاف سرعة الصوت، وفي وسعها ضرب معظم الأهداف حول العالم للخطر في غضون دقائق.

 

شاهد أيضاً: كيف برر الظواهري علاقة القاعدة مع إيران؟