“سامسونغ” تحرزُ تقدماً جديداً.. ما هو؟
- أرباح سامسُونغ في الربع الثاني من 2021 تخطت تقديرات المحللين
- “سامسونغ” سجلت صافي دخل بلغ 8.2 مليار دولار
- الشركة حافظت على الربحية من خلال المزيد من التسويق الرقمي المقتصد
تفوقت أرباح شركة “سامسونغ” للإلكترونيات في الربع الثاني على تقديرات المحللين، بفضل ارتفاع أسعار رقائق الذاكرة، وفق ما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء.
وسجلت أكبر شركة في كوريا الجنوبية صافي دخل بلغ 9.45 تريليون وون (8.2 مليار دولار) للأشهر الـ3 المنتهية في يونيو/حزيران الماضي، متجاوزة متوسط التقديرات البالغة 8.7 تريليون وون.
وبحسب “بلومبيرغ”، فقد كشفت “سامسُونغ” عن أرقام أولية في وقت سابق من هذا الشهر، أظهرت ارتفاع أرباح التشغيل بأكثر من 50%.
وساهم مشغلو مراكز البيانات إلى جانب صانعي أجهزة الكمبيوتر الشخصي، في ارتفاع أسعار رقائق الذاكرة، وذلك بعد سعيهم الكبير لتأمين المخزونات في أعقاب نقص الرقائق والطلب المتزايد على الخدمات والأجهزة في المنزل.
وعلى الرغم من التراجع في شحنات الهواتف، حافظت “سامسونغ” على الربحية من خلال المزيد من التسويق الرقمي المقتصد والمبيعات القوية للأجهزة اللوحية والأدوات القابلة للارتداء.
وفي الواقع، فقد ازدادت أرباح التشغيل في أعمال أشباه الموصلات بنسبة 28% عن العام السابق لتصل إلى 6.93 ترليون وون.
وتقول “سامسونغ” إنّ شحناتها من شرائح الذاكرة تجاوزت توجيه النمو قليلاً في نفس الوقت الذي ارتفع فيه متوسط أسعار البيع.
وفي ما خصّ النصف الثاني من العام، أشارت “سامسُونغ” إلى أنها أن يظل الطلب قوياً على شرائح الهاتف المحمول والخوادم، في حين يجب أن تكون قادرة على تحسين القدرة التنافسية من حيث التكلفة باستخدام التقنيات الجديدة.
وفي بيانٍ، قالت الشركة: “تتوقع سامسُونغ أن يتعافى الطلب على شاشات الهاتف المحمول حيث يخطط كبار العملاء لإطلاق طرازات رئيسية جديدة، بما في ذلك المنتجات عالية القيمة مثل الهواتف القابلة للطي.. مع ذلك، هناك مخاوف من أن أزمة العرض لمكونات معينة مثل DDIs قد تؤثر على الشحنات لبعض العملاء”.