الذكاء الاصطناعي يحمي رجال الإطفاء خلال الحرائق.. كيف ذلك؟
- رجال الإطفاء يتعرضون لمخاطر عديدة خلال عمليات اخماد النيران
- شركات عديدة سعت إلى ابتكار أدوات جديدة تحمي صحة رجال الإطفاء
على مدى السنوات الـ5 الماضية، تزايدت وتيرة وشدة حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم، في حين أن رجال الإطفاء يواجهون مخاطر صحية أكبر بعد مكافحة الحرائق.
وإزاء ذلك، فقد تعاونت شركات “IBM”، “لينكس”، “سامسونغ” و “Prometeo”، على تطوير أداة تسمى “Pyrrha”، من شأنها أن تحمي سلامة رجال الإطفاء.
ويمكن لهذه الأداة التي يرتديها رجال الإطفاء خلال مهامهم، أن تلتقط مستوى السموم التي يتعرضون لها خلال إخماد الحرائق، وذلك بهدف الحفاظ على صحتهم، وفق ما ذكر موقع “thenextweb“.
وتنضمّ هذه الأداة الجديدة إلى منظومة ذكاء اصطناعي أخرى تم الكشف عنها مؤخراً في الولايات المتحدة.
وابتكر فريق من الباحثين بالمعهد الوطني للقياسات والتكنولوجيا (إن.أي.إس.تي) في الولايات المتحدة منظومة إلكترونية للتنبؤ بظاهرة تعرف باسم “وميض النار”، ويقصد بها انفجار المواد القابلة للاشتعال داخل غرفة ما بشكل متزامن اعتماداً على كمية الأوكسجين داخل هذه الغرفة.
وتعتبر هذه الظاهرة خطيرة جداً، ويمكن للمنظومة الالكترونية التي تم ابتكارها التنبؤ بالظاهرة المُشار إليها اعتماداً على درجات الحرارة التي يتم تسجيلها بواسطة وحدات استشعار الحرارة داخل المبنى المشتعل.
ومع هذا، فإن هذه المنظومة مجهزة للعمل حتى عندما تبدأ وحدات الاستشعار في التعطل الواحدة تلو الأخرى مع امتداد الحريق بين أرجاء المبنى.
وتعتمد المنظومة الجديدة التي أطلق عليها اسم “بي فلاش” على التنبؤ باحتمالات حدوث وميض النار بناء على نتائج الآلاف من عمليات المحاكاة الافتراضية للحرائق، فضلاً عن عشرات الحرائق الفعلية.
وخلص فريق الدراسة إلى أن المنظومة الجديدة يمكنها التنبؤ بظاهرة وميض النار قبل دقيقة كاملة من حدوثها بنسبة نجاح تصل إلى 86% في حالات الحرائق الافتراضية، وفق ما ذكر موقع “sciencedaily“.
شاهد أيضاً: حرائق اليونان الضخمة تصل إلى البحر