Roblox تنخفض بأكثر من 26٪
- أسهم الشركة تنخفض بعد الإعلان عن أرباح فاقت التوقعات
- Roblox عبارة عن منصة ألعاب مفتوحة تتيح للاعبين إنشاء “عوالم” تفاعلية خاصة بهم
- تقارير استقصائية تحذر من مخاطر اللعبة على الأطفال
أغلقت أسهم Roblox منخفضة بأكثر من 26٪ يوم الأربعاء ، بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح فاقت التوقعات.
الأسهم بدأت في الانخفاض بعد جرس الثلاثاء واستمرت في الانخفاض يوم الأربعاء ، لتغلق عند 53.87 دولارًا ، وهو أدنى مستوى في 52 أسبوعًا.
شركة الألعاب أعلنت عن إيرادات (حجوزات) للربع الرابع بلغت 770 مليون دولار ، أقل من 772 مليون دولار المتوقعة ، وفقًا لتقديرات Refinitiv. كانت خسارتها البالغة 25 سنتًا للسهم أكبر من الـ 13 سنتًا المتوقعة ، وسجلت 49.5 مليون مستخدم نشط يوميًا خلال الربع ، بزيادة 33٪ عن الفترة نفسها من العام السابق وفقا لشبكة CNBC.
Roblox عبارة عن منصة ألعاب مفتوحة تتيح للاعبين إنشاء “عوالم” تفاعلية خاصة بهم. أول شركة كبرى تعمل على metaverse ليتم طرحها للاكتتاب العام ، تبيع العملة الافتراضية ، والتي تُستخدم لشراء العناصر الرقمية في ألعابها. وقد دخلت مؤخرًا في شراكة مع شركات مثل Nike و NFL.
هذا وكشفت العديد من التحقيقات الاستقصائية، وتقارير الخبراء، أن منصة روبلكس Roblox لإنشاء الألعاب، غير آمنة للأطفال الذي يمثل جمهورها الأساسي.
ويتعلق هذا الجانب باستغلال الأطفال وسرقة حساباتهم ومن ثم بيعها من قِبل القراصنة .
التقارير أكدت أيضا تعرض معظم الأطفال في المنصة للخداع، من قبل “القراصنة” الذين يعملون على “قرصنة الحسابات”، والألعاب التي تم تصميمها وحققت شهرة واسعة ومن ثم بيعها بآلاف الدولارات، وهو موقف بدا أن “Roblox” إما أنها غير راغبة، أو غير قادرة على معالجته.
وعلى الرغم أن لعبة روبلكس– تم تصميمها للأطفال والمراهقين من عمر 8 أعوام إلى 18 عامًا، ليكونوا قادرين من خلالها على إنشاء شخصياتهم الرقمية “أفاتار” وتزيينها واختيار ملابسها، كما يمكنهم استخدام خيالهم لتحريك
الألعاب وتكليفهم بمهام متعددة.
خرجت اللعبة عن مسارها، بعد الكشف عن صنع ألعاب “جنسية” من خلال بعض المستخدمين، لكن الشركة المنتجة تقول إنها لا تسمح بوجود أيَ محتوى جنسي على منصتها، وأنها تحذف الألعاب غير المناسبة على الفور.
وقالت الشركة إنها طورت أدوات “للرقابة الأسرية” التي تمكن أولياء الأمور؛ بضبط اللعب والشخصيات التي يتعامل معها الأطفال ونوعية الألعاب.
تحقيق استقصائي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤخرا كشف أن منصة الألعاب الشهيرة على الإنترنت، تستضيف حفلات جنسية افتراضية، حيث أن اللعبة تتضمن غرفًا يمكن للمستخدمين من خلالها خلع ملابسهم،
ومحاكاة الجنس بينما يشاهد الآخرون.
ولهذه الألعاب سيناريوهات عدة، من بينها “رجل عارٍ يرتدي طوق كلب” بينما تحركه امرأة، بالإضافة إلى لعبة تُظهر “متعرّيتان” يرقصان بجانب حانة.