إيلون ماسك يعلق الصفقة وشركة تويتر تنتظر قرارا
- تعليق الصفقة إلى حين معرفة نسبة الحسابات الوهمية في تويتر
- اتفق الجانبان على دفع مليار دولار في حال عدم اتمام الصفقة
مازال مجلس إدارة تويتر بانتظار تنفيذ عملية الشراء بعد إعلان الملياردير إيلون ماسك، تجميده لصفقة شراء تويتر بـ44 مليار دولار.
وكان ماسك أعلن تعليق الصفقة إلى حين معرفة نسبة الحسابات الوهمية في شبكة تويتر، والتي تقول الشركة في تقاريرها إنها تقدر بـ5 في المئة من المستخدمين النشطين، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنل.
ويوضح تقرير الصحيفة أن تخلي أي من الطرفين عن الصفقة لن تكون عملية سهلة، خاصة في ظل توقيع كلا الجانبين على اتفاقية اندماج، تضم تفاصيل محددة حول ما سيفعله كل طرف لضمان اتمام الصفقة المتفق عليها.
كما تضم الاتفاقية الحقوق القانونية التي يتمتع بها كل منهما حتى لا يعيق اتمام الصفقة.
وأشار التقرير إلى أن تحمس ماسك للتفاوض بسرعة على صفقة تويتر جعلته يتلزم ببعض المكونات التي تتيح لتويتر مقاضاته لمتابعة الصفقة، في بند قانوني يعرف باسم “الأداء المحدد“.
واتفق الجانبان على دفع مليار دولار بدل رسوم إذا تسبب أي منهما في عدم اتمام الصفقة لأسباب معينة، والتي تعرف باسم “رسوم الإنهاء”، والتي تم تحديدها بثلاثة سيناريوهات محددة.
ويمكن لماسك التخلي عن الصفقة ودفع مليار دولار في ثلاثة سيناريوهات محددة: إذا حاولت الجهات التنظيمية منع الصفقة، أو إذا فشل في جمع التمويل اللازم، أو إذا كان بإمكانه إثبات أن تويتر تغيرت نحو الأسوأ منذ الاتفاق على الصفقة.
ولفت التقرير إلى أن ماسك يمكنه اللجوء إلى أن أعداد الحسابات الوهمية في تويتر عندما وقع الاتفاقية لم تكن دقيقة، أو أن تويتر حاولت تحريف هذه المعلومات في تقاريرها، وهو ما قد يفتح الباب أمام مباحثات تتعلق بالتسوية
من جانبه يشعر مجلس إدارة تويتر أن الصفقة مع ماسك لا تزال سارية المفعول، وقال “نعتزم إغلاق الصفقة وإنفاذ اتفاقية الاندماج”.
وبين التقرير أن تويتر يمكنها أن تلجأ إلى بند “الأداء المحدد” لإجبار ماسك على متابعة تنفيذ الصفقة أو تقديم تعويض عادل.
وأوضحت الصحيفة أن من السابق لأونه التكهن بمسار الصفقة، إذ لا يزال ممكنا اتمام الصفقة، وتنفيذها في أقرب وقت الصيف المقبل، أو قد يتفاوض الطرفان على تسوية إذا ما أراد ماسك الخروج من الصفقة أو خفض السعر.