سبيس إكس تفصل عدداً من الموظفين
- قررت إدارة شركة سبيس إكس طرد 3 موظفين كتبوا رسالة ضد أيلون ماسك
- اعتبرت إدارة الشركة أن عملها حساس ولا حاجة لمثل هذا النوع من الحملات الناشطة
كشفت شركة “سبيس إكس“، الخميس، أنها فصلت موظفين ساعدوا في كتابة وتوزيع رسالة مفتوحة تنتقد سلوك رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك.
وقد فصلت سبيس إكس ثلاثة موظفين على دراية بوضع الرسالة التي وجعت للمديرين التنفيذيين بخصوص ماسك.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن موظفي الشركة وزعوا الرسالة، التي طالب فيها عدد من الموظفين بالتدخل لحمايتهم من تصرفات ماسك المحرجة.
ووجهت، الخميس، رسالة داخلية من موظفي سبيس إكس، للمديرين التنفيذيين في الشركة، انتقدوا فيها تصريحات إيلون ماسك معتبرين أنها مصدر إحراج لهم.
وقال الموظفون إن “سلوك ماسك يشكل مصدرا متكررا للإلهاء والإحراج خاصة في الأسابيع الأخيرة”.
وبعد تلقي الرسالة ظهر الخميس، طردت سبيس إكس بعض كاتبي الرسالة، وفقا للموظفين الثلاثة ورسالة بريد إلكتروني من جوين شوتويل، رئيسة “سبيس إكس” ومديرتها التنفيذية.
وفي رسالتها الإلكترونية، التي نشرتها عليها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قالت شوتويل إن الشركة حققت و”أنهت مهام عددا من الموظفين المعنيين” بالرسالة.
وكتبت شوتويل “جعلت الرسالة والتحريض والإجراءات العامة الموظفين يشعرون بعدم الارتياح والترهيب والتنمر و الغضب لأن الرسالة ضغطت عليهم للتوقيع على شيء لم يعكس آراءهم”.
وأضافت “لدينا الكثير من العمل الحساس الذي يتوجب إنجازه ولا حاجة لمثل هذا النوع من الحملات الناشطة بشكل مفرط”.
ولم تكشف الشركة عن عدد الموظفين الذين تم فصلهم.
وتأتي الرسالة المفتوحة في أعقاب اتهامات كشفت مؤخرا بسوء السلوك الجنسي ضد ماسك عقب صفقة استحواذه على تويتر.
والخميس، خاطب موظفي تويتر لأول مرة منذ عرض الاستحواذ عبر مكالمة فيديو للإجابة على أسئلتهم.
وطلبت الرسالة المفتوحة من قادة سبيس إكس إدانة سلوك أيلون الضار على تويتر وتحديد جميع أشكال السلوك غير المقبول والرد عليها بشكل موحد.