انتقادات تطال إيلون ماسك على خلفية آخر إجراءاته
طلب الرئيس الجديد لشركة “تويتر” إيلون ماسك من الموظفين الاختيار بين أن يكونوا “ملتزمين جدًا” عبر العمل لساعات طويلة، أو خسارة وظائفهم، وفق ما جاء في مذكرة داخلية نشرتها عدة وسائل إعلام أمريكية.
وتعرّض ماسك لانتقادات كثيرة بسبب التغييرات الجذرية التي أحدثها في الشركة التي اشتراها بمبلغ 44 مليار دولار الشهر الماضي.
وطرد 50% من الموظفين الذين كان يبلغ عددهم 7500 شخص وألغى سياسة داخلية كانت تسمح بالعمل من المنزل وفرض ساعات عمل طويلة، بينما قوبلت محاولاته لإصلاح تويتر بفوضى وتأخير.
وكتب ماسك في مذكرة داخلية “للمضي قدمًا، سيتوجب علينا أن نكون ملتزمين جدًا، من أجل بناء تويتر 2.0 خارق والنجاح في عالم يتزايد فيه التنافس”.
وأضاف “سيعني هذا العمل لساعات أطول وبكثافة عالية. الأداء الاستثنائي فقط هو الذي سيشكّل درجة النجاح”.
طُلب من الموظفين الدخول إلى رابط لتأكيد التزامهم بـ”تويتر الجديد”، وفي حال عدم دخولهم إلى الرابط، سيخسرون وظائفهم تلقائيًا، وسيحصلون على ثلاثة أشهر من تعويض نهاية الخدمة.
ومنذ تولّي ماسك تويتر، أدت محاولاته المتعثرة لتجديد خاصية العلامة الزرقاء للتحقق من المستخدم من خلال خدمة اشتراك مثيرة للجدل إلى إنشاء عدد كبير من الحسابات المزيفة ودفعت كبار المعلنين إلى الابتعاد عن المنصة.
الثلاثاء، أعلن إيلون ماسك تأجيل إطلاق الاشتراك المدفوع الجديد على تويتر حتى 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
قبل استحواذ رئيس تيسلا على تويتر في 27 تشرين الأول/أكتوبر، كانت المنصة تتيح من ناحية خاصية “العلامة الزرقاء” لتوثيق حسابات المؤسسات والأشخاص المعروفين مجاناً، ومن ناحية أخرى، كانت تقدم اشتراكاً مدفوعاً يتضمن خيارات إضافية، تحت اسم “تويتر بلو”.