أمريكا تكشف عن اختراق علمي كبير
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية عن “اختراق علمي كبير” حققه باحثوها في مجال الاندماج النووي، وهي تكنولوجيا يُنظر إليها على أنها مصدر ثوري بديل للطاقة.
وناقشت فقرة “الرأي رأيكم”، في نشرة الليلة، تفاصيل هذا الاكتشاف، مستعرضة آراء المتابعين حول أهمية هذا الاكتشاف، وفوائده التي قد تعود على البشرية.
من جهته قال الدكتور فاضل الجنابي الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية العراقية إن هناك اندماج نووي وانشطار نووي، ويقصد بالاندماج النووي اندماج ذرات صغيرة يتولد منها طاقة هائلة بينما الانشطار هو عبارة عن ذرات كبيرة، وهما يؤديان لتوليد طاقة هائلة.
وأوضح في حواره مع “أخبار الآن”، أن الاندماج النووي موجود في عدة منشآت نووية، ولكن الأهمية في كلام وزيرة الطاقة الأمريكية أن الاندماج النووي يحتاج إلى طاقة هائلة، وضغط والناتج من هذه العلمية طاقة نظيفة”.
وأشار الدكتور الجنابي إلى أن هذا التفاعل يُنتج طاقة نظيفة، لا تؤثر على المناخ، بل تساهم في حل أزمة المناخ، ولا يسبب أضرارا نووية كما يفعل الانشطار في الطاقة الكهربائية والذي يسبب إشعاعات.
مصدر وفير للطاقة
وزارة الطاقة الأمريكية رفضت إعطاء أي تفاصيل محددة حول هذا الاكتشاف لكن صحيفة فاينانشال تايمز، نشرت في نهاية الأسبوع تقريراً أثار الكثير من الجلبة في المجتمع العلمي.
وأوضحت بان الباحثين في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا نجحوا لأول مرة في إنتاج “رصيد صافٍ من الطاقة” من الاندماج النووي، وهذا يعني إنتاج طاقة أكبر في التفاعل مما تم استخدامه في تفعيلها.
ويعمل العلماء منذ عقود على تطوير هذا الاندماج الذي يصفه مؤيدوه بأنه مصدر نظيف ووفير وآمن للطاقة يمكن أن يسمح للبشرية في نهاية المطاف بإنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري الذي يتسبب بأزمة المناخ العالمية.