المحام الروبوت سيقدم المشورة لموكله عبر سماعة أذن
- سيتم تشغيل الذكاء الاصطناعي على هاتف ذكي
- ما هي أفكارك حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني؟
- هل تعتقد أنه تطور إيجابي أم لديك مخاوف؟
- هل تعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحسين كفاءة وعدالة النظام القانوني؟
بالنسبة لمعظم الأفراد، كان تعيين محامين لتمثيلهم في المحكمة دائمًا استثمارًا مكلفًا. ولكن ماذا لو كان هناك محام روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه تمثيل أي شخص؟
يبدو الأمر غريبًا، لكنه سيحدث في الحياة الواقعية في الولايات المتحدة، خلال الشهر المقبل، حيث سيتلقى المدعى عليه نصيحة من الذكاء الاصطناعي (AI) الذي أنشأته DoNotPay طوال مدة القضية في المحكمة في فبراير، والتي من المحتمل أن تكون كذلك هي المرة الأولى التي تصبح فيها منظمة العفو الدولية طرفًا في المحكمة.
وسيتم تشغيل الذكاء الاصطناعي على هاتف ذكي، والاستماع إلى إجراءات المحكمة قبل إرشاد المدعى عليه بشأن ما سيقوله عبر سماعة أذن.
ومع ذلك، فإن DoNotPay، الشركة التي طورت الذكاء الاصطناعي، لا تزال صامتة بشأن مكان المحكمة واسم المدعى عليه.
وأسس عالم الكمبيوتر من جامعة ستانفورد، جوشوا براودر، DoNotPay في كاليفورنيا في عام 2015. من أجل توفير أموال المدعى عليهم، يريد تطبيقه أن يحل محل المحامين تمامًا.
ويقول جوشوا براودر، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، أن تدريب مساعد الذكاء الاصطناعي في DoNotPay على السوابق القضائية التي تغطي مجموعة واسعة من المشكلات وضمان بقاء التطبيق وفياً للحقيقة يتطلب الكثير من الجهد.
وقال: “نحن نحاول تقليل مسؤوليتنا القانونية إلى الحد الأدنى، وهذا ليس جيدًا إذا كان ذلك يؤدي بالفعل إلى تحريف الحقائق والتلاعب أكثر من اللازم”.
Here it is! The first ever Comcast bill negotiated 100% with A.I and LLMs.
Our @DoNotPay ChatGPT bot talks to Comcast Chat to save one of our engineers $120 a year on their Internet bill.
Will be publicly available soon and work on online forms, chat and email. pic.twitter.com/eehdQ5OXrl
— Joshua Browder (@jbrowder1) December 12, 2022
لكن ماذا عن أول محامي روبوت؟
وفقا لتقنية الذكاء الاصطناعي (ChatGPT) تم تطوير أول محامي روبوت في عام 2016 من قبل فريق من الباحثين في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، بأستراليا. وتم تصميم الروبوت الذي أطلق عليه اسم “LawBot” لتقديم المشورة القانونية للأفراد والشركات الصغيرة.
قاد الفريق الذي يقف وراء LawBot البروفيسور جولي زيلينسكي، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة نيو ساوث ويلز. استلهمت زيلينسكي وفريقها فكرة إنشاء LawBot بعد ملاحظة التكلفة العالية للخدمات القانونية والصعوبة التي يواجهها العديد من الأشخاص في التعامل مع النظام القانوني.
LawBot هو نظام ذكاء اصطناعي (AI) يستخدم خوارزميات التعلم الآلي لتحليل الأسئلة القانونية وتقديم إجابات دقيقة وموثوقة. تم تصميمه ليكون سهل الاستخدام ويمكن الوصول إليه، بواجهة بسيطة تسمح للمستخدمين بإدخال أسئلتهم القانونية وتلقي الرد في غضون دقائق.
وتتمثل إحدى الميزات الرئيسية لبرنامج LawBot في قدرته على فهم وتفسير اللغة القانونية. وهي مهمة معقدة، لأن اللغة القانونية غالبًا ما تكون كثيفة وغامضة ويصعب فهمها لمن ليس لديهم خلفية قانونية. تمكن LawBot من التغلب على هذا التحدي باستخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والتي تسمح بفهم وتفسير معنى الكلمات والعبارات في سياق سؤال قانوني.
وفي حين أن LawBot ليس بديلاً عن المحامي البشري، فقد ثبت أنه مورد قيم لأولئك الذين يسعون للحصول على المشورة القانونية.
وأثار نجاحه أيضًا الاهتمام بتطوير خدمات قانونية أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تعمل العديد من الشركات وفرق البحث في مشاريع مماثلة.
في المستقبل، من المحتمل أن تصبح الخدمات القانونية التي يدعمها الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارًا، مما قد يؤدي إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تقديم الخدمات القانونية. في حين أن البعض قد يكون قلقًا بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في المجال القانوني، فمن المهم ملاحظة أن هذه الأنظمة مصممة لزيادة المحامين البشر بدلاً من استبدالهم.
بشكل عام، يمثل تطوير أول محامي روبوت علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولديه القدرة على تحسين الوصول إلى الخدمات القانونية بشكل كبير للعديد من الأشخاص.
- لمعرفة المزيد عن “ChatGPT” والتي أحدثت ثورة في الذكاء الاصطناعي في 2022
- يمكن أيضًا أن تتعرف على أبرز 10 ابتكارات في 2022، والتي تمثلت في زيادة هيمنة الذكاء الاصطناعي وحدوث نقلة في تاريخ الفضاء
- وفي أولى حلقات تلي تيرابي.. هل تتحقق الفرصة للطلاب العرب بالانخراط بالذكاء الاصطناعي؟
الروبوتات تقتحم عالمنا لدرجة يصعب معها التفريق بننا وبينهم