ادعى ماسك أن ChatGPT متحيز نحو الليبرالية وهو يخطط لمواجهته بإطلاق روبوت جديد
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اسم روبوت دردشة جديد ينافس روبوت الدردشة الشهير ChatGPT الذي أطلقته شركة Open AI في نوفمبر الماضي.
وقال ماسك في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، إنه سيؤسس شركة للذكاء الاصطناعي اسمها “تروث جي بي تي” TruthGPT.
وعن سبب إطلاق روبوته الجديد، ادعى ماسك أن ChatGPT متحيز نحو الليبرالية، وهو يخطط لمواجهته بإطلاق روبوت “يسعى نحو الحقيقة”، على حد قوله.
وقال: “سأنشئ شيئًا أسميه TruthGPT، أو الحد الأقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة الذي يحاول فهم طبيعة الكون”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا قد يكون أفضل طريق للأمان بمعنى أنه من غير المرجح أن يعمل الذكاء الاصطناعي الذي يهتم بفهم الكون، على القضاء على البشر لأننا جزء مثير للاهتمام”.
وتابع حديثه: “أعتقد أن هذا يمكن أن يكون أفضل طريق للأمن بمعنى أن الذكاء الاصطناعي الذي يهتم بفهم الكون من غير المرجح أن يدمر الناس، لأننا جزء مثير للاهتمام من هذا الكون”.
وأشار ماسك، إلى أن روبوتات المحادثة الحالية يتم تطويرها من قبل مبرمجين ذوي ميول يسارية “يعلمون الكذب” لمستخدمي منصاتهم، محذرا من أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن “يضر بشكل كارثي” بوجود البشرية ككل، إذا لم يتم إدارته بشكل صحيح.
ورأى أن “الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة، على سبيل المثال، من سوء إدارة تصميم الطائرات أو صيانة التصنيع، من حيث أن له إمكانات واعدة.. وبغض النظر عن مدى ضآلة هذا الاحتمال، فإنه ليس تافها، وله آفاق على تدمير الحضارة”.
شركة “إكس. إيه آي”
يأتي إعلان ماسك عن روبوته الجديد، بعد أيام من إطلاقه شركة ذكاء اصطناعي تنافس Open AI، رغم هجومه الشديد على برامج الذكاء الاصطناعي وعلى رأسها ChatGPT.
الشركة الجديدة أطلق عليها اسم “إكس. إيه آي” (X.AI) وتتخذ من نيفادا مقراً لها، وفق وثيقة رسمية عن الشركات المسجلة في هذه الولاية الأمريكية.
تأتي هذه الخطوات بعد أسابيع من دعوة مجموعة من الباحثين والمديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي، أن توقف OpenAI تطوير أنظمة GPT-4 لمدة ستة أشهر، نظرًا إلى المخاطر المحتملة على البشر، وكان إيلون ماسك من ضمنهم أيضًا.
يذكر أن إيلون ماسك هو أحد مؤسسي شركة OpenAI، بصفتها منظمة غير ربحية تعمل على تطوير لغة ذكاء اصطناعي في عام 2015. لكنه استقال من مجلس إدارة الشركة في عام 2018 نظرًا لقانون تعارض المصالح.