رسوم “تويتر بلو” تبدأ من 8 دولارات أمريكية شهريا
جدل لا يتوقف أحدثته شركة تويتر خلال الأيام الماضية، بسبب القرارات المتضاربة على خلفية سحب علامة التوثيق الزرقاء وإعادتها مرة أخرى لعدد من حسابات المشاهير.
أحدث فصول هذا الجدل، قرار المنصة الشهيرة بإعادة علامة التوثيق الزرقاء إلى حسابات عدد من المشاهير الذين رحلوا عن الحياة، وذلك بعد أن سحبتها الأسبوع الماضي ممن لم يشترك في خدمتها المدفوعة “تويتر بلو”.
واعتبر البعض أن مثل هذه القرارات تزيد من الشعور بالفوضى التي تسود منصة تويتر منذ أن تولى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قيادة الشركة.
قرار الشركة جاء تنفيذا لما أعلنته قبل شهر تقريبا، من أنها تعتزم التراجع عن سياسة التوثيق القديمة التي تمنح العلامة الزرقاء المميزة للحسابات البارزة بلا مقابل، كما كانت تفعل في السابق.
وذكرت الشركة آنذاك، أنه يجب على المستخدمين الذين يريدون الحفاظ على علامة التوثيق الاشتراك في خدمة “تويتر بلو” التي تفرض عليهم دفع رسوم تبدأ من 8 دولارات أمريكية شهريًا.
وأنهى ماسك العمل بعلامة التوثيق المجانية للحسابات على “تويتر” في الـ20 من أبريل الجاري، وهو ما تسبب بحدوث فوضى في الموقع، إذ سارع محتالون إلى انتحال أسماء شخصيات عامة وإنشاء حسابات وهمية مثل حساب زعم أنه يعود إلى مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس.
وحاول إيلون ماسك تدارك الموقف عبر إعادة العلامة الزرقاء لبعض حسابات المشاهير، دون دفع أموال ودون إخطار أصحابها بالأمر، خاصةً تلك التي تمتلك أكثر من مليون متابع.
وذكرت تويتر أن الحسابات البارزة حصلت على علامة التوثيق الزرقاء لأنها مشتركة في خدمة “بلو”، لكن الغريب في الأمر أن بعض هذه الحسابات تعود لأشخاص موتى، وفق موقع “theverge” التقني.
وحدث هذا الأمر مع حسابات كثيرة منها حساب المغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون الذي توفي في 2009، ولاعب كرة السلة الأمريكي كوبي براينت، الذي توفي في عام 2020، بالإضافة إلى الصحفية والمذيعة الأمريكية بربارة والترز التي توفيت في 2022.
وأشار تويتر إلى أن حسابات الموتى جرى توثيقها لأنها مشتركة في خدمة “تويتر بلو”، وجرى التأكد من الأمر عبر رقم الهاتف الخاص بها.