مصطفى نصر الدين
توقعات متزايدة بانتشار الحروب بسبب الذكاء الاصطناعي
انتشرت في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها تُظهِر انفجارًا في محيط البنتاغون، وبدأ انتشار الصورة التي تُظهر سحب دخانٍ تتصاعد من باحة قرب مبنى على حسابات ناطقة بالإنكليزيّة في موقع “تويتر”.
وبعد مؤشرات وتحليلات عدة، تم الكشف عن أن هذه الصورة نتاج الذكاء الاصطناعي الذي يتيح ابتكار صورًا مزيّفة بدقائق باستخدام كلمات وصفيّة عبر برامج مثل ”ميدجورني“ و”دال-إي“.
وبسببِ هذا الموضوع وغيره، أجّرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المتابعين: “هل تزيد تقنيات الذكاء الاصطناعي من الحروب في العالم بعد استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات القاتلة؟، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- نعم: 94%
- لا: 6%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال رولان أبي نجم، الخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إنه من دون أدنى شك تزيد تقنيات الذكاء الاصطناعي من الحروب في العالم، مشيرًا: “الحروب في العادة تتخذ العديد من الأشكال، كالحروب السيبرانية، والإعلامية والتي يتم خلالها التحكم في منصاتها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: “أيضًا توجد الطائرات المسيرة، والروبوتات القاتلة، والتي يُمكن التحكم بها، وتوجهها لاغتيال شخص بعينه، وجميعها يعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يُشكل مخاطر كبيرة”.
