منها الإمارات والكويت وتونس.. دول يُتاح لها استخدام تطبيق ChatGPT
تعمل شركة “OpenAI” خلال الأيام الجارية على توفير تطبيق “ChatGPT” على نطاقٍ واسع، إذ أعلنت عن إتاحة التطبيق بشكلٍ رسمي في عشرات الدول خارج الولايات المتحدة، من بينها العديد من الدول العربية، حسبما أعلنت الشركة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
Mauritania, Mauritius, Mexico, Morocco, Namibia, Nauru, Oman, Pakistan, Peru, Poland, Qatar, Slovenia, Tunisia and the United Arab Emirates (🧵2/2)
— OpenAI (@OpenAI) May 25, 2023
وكانت “OpenAI” كشفت بوقت سابق عن إطلاق التطبيق في 11 دولة حول العالم، ثم عادت بعدها بساعات للإعلان عن قائمة جديدة ضمت ما يزيد على 30 دولة أخرى، منها دول عربية، هي: “الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وعمان، والكويت، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين المحتلة، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا”.
We expanded the ChatGPT iOS app to 30+ more countries today! Now serving users in Algeria, Argentina, Azerbaijan, Bolivia, Brazil, Canada, Chile, Costa Rica, Ecuador, Estonia, Ghana, India, Iraq, Israel, Japan, Jordan, Kazakhstan, Kuwait, Lebanon, Lithuania (🧵1/2)
— OpenAI (@OpenAI) May 25, 2023
يأتي ذلك بالإضافة لدول أخرى وهي “الأرجنتين، وأذربيجان، وبوليفيا، والبرازيل، وكندا، وتشيلي، وكوستاريكا، والإكوادور، وإستونيا، وغانا، والهند، واليابان، وكازاخستان، وليتوانيا، والمكسيك، وناميبيا، وناورو، وباكستان، وبيرو، وبولندا، وسلوفينيا”.
وكانت “OpenAI” بدأت بإطلاق تطبيق “ChatGPT” قبل نحو أسبوع على متجر آب ستور لهواتف آيفون داخل الولايات المتحدة فقط، وقامت الشركة بتوسيع مدى توفر تطبيق ChatGPT لمستخدمي iOS في الهند و 32 دولة أخرى.
أيضًا، وعدت الشركة الأمريكية بإطلاق نسخة أخرى رسمية من التطبيق على منصة أندرويد قريبًا.
قدرات ChatGPT
ويُعد روبوت الدردشة “ChatGPT” من أكثر التطبيقات الإلكترونية التي اجتذبت أنظار العالم خلال الآونة الأخيرة، إذ يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، للقيام بالعديد من الأمور، كالإجابة عن أسئلة المستخدمين، وتقديم الإرشادات والنصائح.
وذلك بالإضافة إلى إنتاج الأفكار الإبداعية، والحصول على ملخص للمعلومات، بجانبِ مساعدة المستخدمين والطلاب في التعلم، وحل المشكلات التقنية.
وفي هذا السياق، حذّرت الشركة من تنزيل أي تطبيق آخر مجهول المصدر، يزعم تقديمه لمزايا ChatGPT، مؤكدة أنه في الأغلب سيكون مزيفًا ومليئًا بالإعلانات، كما يُجبرك على الاشتراك به ليستنزف أموال المستخدمين.