كيف تستخدم التكنولوجيا الحديثة في تحسين الإنتاجية؟
- تسهم التكنولوجيا الحديثة وبرامج الحاسوب في جعل المهام الإدارية والروتينية أسهل من إنجازها باستخدام الطرق التقليدية.
- إن توظيف خدمات الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني يسهل عملية التنسيق والتواصل بين أعضاء الفريق بالإضافة للعملاء والشركاء في المؤسسة أو المشروع.
- التحسين من مستوى التخطيط والعمل عن طريق استخدام برامج متطورة خاصة بإدارة المشاريع، حيث تعمل هذه البرامج على تنظيم خطط المشروع والتنسيق بين أعضاء الفريق وتنظيم المهام والجداول الزمنية.
- تساعد التكنولوجيا الحديثة على تحسين العمليات المختلفة ضمن الشركة عن طريق تحديد العمليات والبيانات والتحليلات واستثمارها في تطوير سير العمليات في الشركة.
- توظيف التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة التي تتعلق بشبكة الإنترنت والحوسبة السحابية في الحفاظ على أمان المعلومات والبيانات وتطوير نظام المراقبة.
- تأمين الدعم والتدريب الشامل والكافي للموظفين وأعضاء الفريق من أجل تطوير مهاراتهم وخبراتهم في استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات.
- كان للتكنولوجيا دور كبير في الحفاظ على الكثير من القطاعات والأعمال خلال فترة الحجر الصحي العالمي حيث لم يكن بمقدور الكثيرين التوجه إلى أعمالهم بشكل شخصي مما خلق ثقافة العمل عن بعد التي لا زالت تستخدم في الكثير من القطاعات حتى بعد رفع إجراءات الحجر.
دور التكنولوجيا الحديثة في إدارة الإنتاج والعمليات
ساهم التقدم التكنولوجي والثورة الصناعية في تطور الكثير من المعتقدات والأفكار والعناصر والسياسات على مختلف الأصعدة، وأدى لظهور أفق جديدة وطرق متعددة وفعالة في مجالات الإنتاج المختلفة، وقد وفر هذا الأمر أسلوب حياة أسهل وأفضل وحسن مجالات عمل وإنتاج الشركات والقطاعات وساهم في نمو الاقتصاد وتحسين مستويات المعيشة لدى معظم الأفراد.
يشير مصطلح ” دور التكنولوجيا في إدارة الإنتاج والعمليات” إلى أهمية استخدام جميع التقنيات المتطورة والحديثة في خدمة المؤسسات وتحسين أدائها من حيث إنتاج السلعة وتصنيعها وإخراجها بشكل دقيق وعرضها بالشكل المناسب. وبالنسبة لكلمة “العمليات” فهي تشمل كل المراحل والأدوات التي استُخدمت ضمن عملية تصنيع المنتج من مرحلة تجميع مواده الخام إلى مرحلة تسليمه للفئة المستهلكة.
إن تقنيات التكنولوجيا الحديثة ساعدت الشركات والمؤسسات في تقدم وتطوير أساليبها في الإنتاج وإدارة العمليات في عدة نواحي وأهمها:
زيادة الإنتاجية
إن معدل الإنتاجية يعتبر عنصراً أساسياً في عملية الإنتاج، حيث كلما ارتفعت الإنتاجية ضمن خطوط الإنتاج، تزيد إنتاجية الشركة أو المؤسسة وتنمو نسب أرباحها.
لعبت التكنولوجيا الحديثة بتقنياتها المتقدمة دوراً مهماً في رفع معدلات الإنتاجية للشركات والمؤسسات، وذلك بسبب إسهامها بتسريع عمليات الإنتاج بشكل كبير وملحوظ مقارنة بوسائل الإنتاج التقليدية السابقة.
بجانب ذلك، أشارت بعض الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام تقنيات تعلم الآلة واستخدام الآلات من أجل ميكنة وبرمجة بعض الأجزاء من مراحل الإنتاج سيخفض من الخسائر المالية التي تنتج عن الأخطاء في خطوط الإنتاج بنسبة تصل إلى أكثر من 65% وبالتالي سيرفع من إنتاجية الشركة بشكل مبهر.
تقليل التكاليف
خفضت التكنولوجيا الحديثة التكاليف في خطوط الإنتاج وسلاسل التوريد عن طريق استخدام تقنياتها الحديثة مثل الأدوات الراديوية ووسائل الاتصال المتقدمة وغيرها من التقنيات، فهذه التقنيات استطاعت أن تجعل كمية الإنتاج لمنتج معين أكبر وبوقت أقصر.
على سبيل المثال، تستطيع الآلات الحديثة إنجاز المهام الخطرة أو التي تحتاج لجهد عالي ضمن عمليات الإنتاج والتصنيع، وفي هذه الحالة لم تعد الشركة أو المؤسسة بحاجة لدفع أجور مرتفعة جداً لقاء هذه المهام الخطرة والمتعبة، وباتخاذ الشركة هذه الخطوة فقد قللت من تكاليف الإنتاج وحافظت على صحة موظفيها.
ضمان الجودة
من المهم أن تحافظ الشركات المنتجة على مستوى عالٍ من الجودة لمنتجاتها، ويمكن للآلات والتقنيات الحديثة أن تساعد في هذه المهمة في معظم أجزاء عملية الإنتاج.
على سبيل المثال، تقوم العديد من الشركات باعتماد برامج رسم حديثة ومتطورة بدلاً من برامج الرسم التقليدية، وبالتالي فإن الإنتاج يكون أكثر كفاءة وأقل أخطاء. كما تسعى الشركات لتحسّن إنتاجها عن طريق استخدام المستشعرات الحديثة التي تقلل من الأخطاء مثل المضخات الهوائية والمجسات المتطورة التي تزيل الصناديق الفارغة من خطوط الإنتاج.
توفير المرونة
عادةً ما تطمح الشركات لتحقيق التوازن بين التطور العلمي التكنولوجي وفعالية الإنسان، حيث أن الآلة لا تستطيع أن تحل محل الإنسان في كل المهام الإنتاجية، مثل التعامل مع المنتجات المخصصة لتلبية التفضيلات الفردية للعملاء. ومثال على ذلك، الإضافات الاختيارية التي تتوفر للعملاء في صناعة السيارات الفخمة والتي تحتاج لتطوير يدوي لإضافتها على السيارة.
تطبيقات تكنولوجية تؤثر على إدارة الإنتاج والعمليات
فيما يلي نذكر أهم وأبرز التطبيقات التكنولوجية التي لها دور مهم في إدارة الإنتاج والعمليات:
الطباعة ثلاثية الأبعاد
تقدم الطباعة الثلاثية الأبعاد أفضل محاكاة لمشهد الإنتاج عن طريق تصميم طرق أكثر دقة وكفاءة فيما يخص تصنيع السلع والأجزاء المخصصة. وقد بدأت تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد بالانتشار بين أصحاب الشركات الكبرى وأصحاب النفوذ فقط، وذلك بسبب سعرها الباهظ جداً، ولكن مع التطورات التقنية الأخيرة جعلت هذه التقنية تتوفر بأسعار معقولة أكثر.
الحوسبة السحابية
تستخدم تقنية Cloud Computing عن طريق الاتصال عن بعد بالشبكة لمعالجة البيانات وإدارتها، فالشركات تعمل على زيادة الاعتماد على هذه التقنية بواسطة مواقع جغرافية متعددة ومختلفة لمشاركة البيانات من أجل اتخاذ القرار بشكل أفضل. إن للحوسبة السحابية جانبها الإيجابي والملموس في تخفيض التكاليف والتحسين من مراقبة الكفاءة مع وقت أقصر في عملية الإنتاج.
استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة الوقت
ما هي التقنيات المستخدمة في إدارة الوقت بفعالية؟
- التطبيقات المعنية بالتنظيم والجدولة مثل Asana، Todoist، Trello، Google Calendar وغيرها من البرامج التي تساعد في تحديد الأولويات وتنظيم المهمات.
- التطبيقات والبرامج التي تختص بالتنبيهات والمؤقت والتي تساعد الأفراد وخاصة الموظفين على التركيز في مهامهم وعدم التشتت وتجاهل الأمور غير الضرورية. ومن أهم هذه التطبيقات Pomodoro Timer و Focus@Will.
- تقنيات تساعد الفرد على تجميع مهامه وتحديد الأولويات وتنظيم الأعمال والمهام حسب الأهمية. ومن أبرز هذه التقنيات برنامج GTD أو (Getting Things Done).
- الاعتماد على بعض التطبيقات التي تدير البريد الإلكتروني وتنظمه وتساعد صاحب البريد الإلكتروني في إكمال وظيفته ومهامه دون الانشغال في ترتيب وتنظيم بريده.
ما دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين إدارة الوقت؟
تلعب التقنيات التكنولوجية الحديثة دوراً مهماً في إدارة الوقت بشكل منظم وفعال وذلك من خلال عدة طرق أهمها:
الإنتاجية
حيث أن كل تقنيات التكنولوجيا المعنية بإدارة وتنظيم الوقت توفر مجموعة كبيرة من الأدوات والتطبيقات التي تعزز الإنتاجية وتساعدك على إنجاز مهامك بسرعة أكبر وفعالية أكثر.
الإدارة
تساعدك التكنولوجيا الحديثة في إدارة أعمالك وتنظيمها بطريقة أفضل، الأمر الذي يؤدي لزيادة مستوى كفاءة عملك ويقلل من الفوضى وإهدار الوقت في يومك.
الاتصالات
عن طريق التكنولوجيا الحديثة يمكن للأفراد خاصة الموظفين منهم وأعضاء الفريق التواصل بسرعة وبشكل أفضل، مما يساعد على إنجاز المهام وتنسيق الجهود فيما بينهم بشكل أدق وأسرع.
التحليلات
عن طريق مساعدة الشركات والأفراد على إدراك وفهم كيفية استثمار وقتهم واستخدامه بشكل أفضل وتحديد النواحي التي بالإمكان تحسينها من أجل إدارة وقتهم بالطريقة المثلى.