صفقة استحواذ “مايكروسوفت” على “أكتيفجن بليزارد” تصل قيمتها لـ 69 مليار دولار
- لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية: الصفقة تقلل مستوى المنافسة في قطاع صناعة الألعاب
في صفقة وُصفت الأكبر في تاريخ ألعاب الفيديو، طالب منظمون لدى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية من محكمة في ولاية كاليفورنيا، وقف صفقة استحواذ تستهدفها “مايكروسوفت” على شركة ألعاب الفيديو “أكتيفجن بليزارد”.
حيث تواصل “مايكروسوفت” خطتها للاستحواذ على “أكتيفجن بليزارد”، وهي المصنعة للعبة “كول أو ديوتي”، و”كاندي كراش”، وذلك ضمن صفقة تصل قيمتها إلى 69 مليار دولار.
وإلى ذلك، قالت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، إن: “الصفقة هي الأكبر في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو”، مرجعة سبب رفضها: “يمكن أن تقلل مستوى المنافسة بشكلٍ كبير في هذا القطاع الحيوي”.
وأبدت المملكة المتحدة اعتراضها على صفقة الاستحواذ تلك، بسبب مخاوف من أنها ستضر بالمنافسة، في حين وافق الاتحاد الأوروبي عليها، بينما تبدأ جلسات المُحاكمة خلال أغسطس المقبل.
يأتي هذا فيما، أحدثت الصفقة انقسامًا بين الجهات المسؤولة، حيث تحتاج إلى موافقة كل من الهيئات التنظيمية في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حتى تكتمل.
موافقة المفوضية الأوروبية
وفي المقابل، وافقت المفوضية الأوروبية على الصفقة، وأكدت: “مايكروسوفت عرضت صفقات ترخيص مجانية لمدة 10 سنوات للمستهلكين الأوروبيين، وخدمات السحابات الإلكترونية لبث ألعاب أكتيفيجن على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التحكم، ما يعني أنه ستكون هناك منافسة عادلة في السوق”.
الهدف من الصفقة
وتُعزز صفقة الاستحواذ تلك مكانة شركة “مايكروسوفت” في سوق الألعاب بالمستقبل، بجانب الاستثمار الكبير، فيما تُحاول من خلالها اللحاق بركب منافستها الرئيسية “سوني Sony”.
ويُمكن أن تؤثر الصفقة – بحسب تقارير – على مستقبل ألعاب الفيديو، حيث تراهن مايكروسوفت على أن تقنية الحوسبة السحابية ستتيح فرصة لنوع من “ألعاب نتفليكس” حيث تقوم ببث الألعاب بدلا من امتلاكها وهي الطريقة الرئيسية للوصول إلى الألعاب في الوقت الحالي.