منها تجنب الرسائل الإلكترونية المجهولة.. سبل تحميك من الاختراق الإلكتروني وتسريب بياناتك
مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم بُخطى متسارعة، ربما بات من المقلق لدى البعض التعرض لعمليات الاختراق الإلكتروني وتسريب البيانات الشخصية.
وفي هذا الصدد، كانت هيئة مراقبة الانتخابات لدى المملكة المُتحدة كشفت النقاب مؤخرًا عن وقوعها ضحية لـ “هجومٍ إلكتروني مُعقّد”، أثّر بدوره على الملايين من الناخبين، وجاء ذلك بجانب كشف تفاصيل شخصية تخص ضباط لدى إيرلندا الشمالية، والتي نُشرت عن طريق الخطأ.
وفي حال كُنت تخشى من تعرض معلوماتك للضياع أو التسريب، فيوصي الخبراء وتقارير إعلامية إلى أنه بإمكان بعض المواقع عبر شبكة الإنترنت، من أن تُخبرك ما إذا كان بريدك الإلكتروني جزءًا من عملية اختراق قد تمت.
وإلى ذلك، تنصح مفوضية الانتخابات لدى المملكة المتحدة، الأشخاص من استخدام الخدمة المجانية المتوفرة “Have I been Pwned” للتحقق من ذلك.
كيف تبقي بياناتك آمنة؟
ولحماية بياناتك، عليك أن تتوخى الحذر في حال شككت بأن كلمة المرور الخاصة بك قد سُرقت، فلا تستجيب لأي رسالة بالبريد الإلكتروني تنصحك بتغييرها، حيث من الممكن أن تكون محاولة للنصب عليك، وبدلًا من ذلك عليك زيارة الموقع كالمعتاد، وتغير كلمة المرور من هُناك.
وبسبب ذلك، عليك أن تدشن كلمات مرور مختلفة للحسابات المتعددة لديك.
ومن خلال الحفاظ الدائم على كلمات مرور مختلفة لتسجيل الدخول، فإن الاحتمال أقل بأن تؤثر عليك عملية قرصنة مستقبلية بشكل خطير حيث أن القراصنة لن يتمكنوا من استخدام بياناتك أكثر من الدخول إلى خدمة واحدة استخدمتها.
والشيء الآخر الذي يمكن للأشخاص فعله هو البقاء متيقظين على الإنترنت لتجنب أي فقدان للبيانات.
وبحسب دراسة أجراها بنك باركليز، فإن: “87% من كافة علميات النصب تحدث على منصات التكنولوجيا، كوسائل التواصل الاجتماعي، والأسواق الإلكترونية. وتقول الدراسة إن عمليات النصب هذه في تصاعد، وتريد من منصات التكنولوجيا أن تتحمل جانباً من المسؤولية.
أيضًا، هناك بعض الخطوات التي يُمكن اتخاذها للبقاء آمنًا عبر الإنترنت، لحماية بياناتك ومحفظتك.
وتشمل الخطوات استخدام كلمة مرور قوية يصعب اختراقها وسرقتها لكل موقع تزوره، وكذلك تجنب الرسائل الإلكترونية التي تصلك من أشخاص لا تعرفهم، واتخاذ الحيطة والحذر عندما تزور مواقع غير مألوف.