هيئة الطيران توافق على إطلاق “سبيس إكس” لصاروخ “ستار شيب”
أعطت هيئة الطيران الأمريكية ضوءها الأخضر الأربعاء لشركة “سبايس إكس” التي يملكها إيلون ماسك لتحاول للمرة الثانية إطلاق صاروخ “ستار شيب” الأكبر والأقوى في العالم، بعدما فشلت في محاولتها الأولى في أبريل الماضي.
وأكدت هيئة الطيران الأمريكية في بيان أن الشركة “باتت تستوفي كل المعايير المطلوبة”، وتحديداً تلك المتعلقة بالسلامة والبيئة والمسؤولية المالية.
وكتبت “سبايس إكس” في منشور عبر منصة “إكس” عقب صدور قرار الهيئة الأمريكية “حددنا الجمعة 17 نوفمبر موعداً لمحاولة إطلاق ستار شيب للمرة الثانية”.
Targeting Friday, November 17 for Starship’s second flight test. A two-hour launch window opens at 7:00 a.m. CT → https://t.co/bJFjLCiTbK pic.twitter.com/4t3AfRke8h
— SpaceX (@SpaceX) November 15, 2023
وستبلغ نافذة إطلاق الصاروخ ساعتين، ومن المرتقب أن يُقلع الصاروخ من قاعدة “سبايس إكس” في بوكا تشيكا في تكساس.
وتتابع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تطوّر المركبة الفضائية من كثب لأنها اختارت اعتمادها في مهماتها الفضائية ضمن برنامج “أرتميس” للعودة إلى القمر.
وفي 20 أبريل الماضي، فجّرت فرق “سبايس إكس” الصاروخ عمداً في سماء تكساس، بعد أربع دقائق من إقلاع خاطئ شهد فشلاً في انفصال الصاروخ وتعطل محركات عدة.
ونجم عن الانفجار تشكّل سحابة من الغبار على بعد كيلومترات شمال غرب منصة الإطلاق، ما أدى إلى تعرضها لأضرار بالغة وتطاير كميات كبيرة من الحطام.
وأطلقت الهيئة المنظمة تحقيقاً بيئياً مرتبطا بالسلامة، فيما أبدى عدد كبير من المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية البيئة عزمها على ملاحقة “سبايس إكس” قضائياً.
ويتألف صاروخ “ستار شيب” البالغ طوله 120 متراً من جزئين هما “سوبر هيفي” المجهزة بـ33 محركاً، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ أيضا.
والجديد في صاروخ “ستار شيب” أنه قابل لإعادة الاستخدام بأكمله، إذ صُمّم الجزئان بطريقة تمكنهما من العودة إلى منصة الإطلاق، ما يجعل كلفته أقل.