شاب مصري يشتكي من التمييز والعنصرية في التعامل على الحدود الأوكرانية
يجد أكثر من عشرة آلاف طالب عربي، بينهم العديد من المغاربة والمصريين، أنفسهم عالقين في أوكرانيا على وقع الغزو الروسي، فيما تطرح إعادتهم الى أوطانهم معضلة لحكوماتهم التي يفتقر بعضها الى تمثيل دبلوماسي في كييف.
وأثر هذا التدخل العسكري سلبا على رعايا العديد من الدول في أوكرانيا، وبينهم رعايا الدول العربية الاثنتين والعشرين، ما دفع العديد منها إلى التحرك لضمان سلامتهم لكن من المؤسف انتشار فيديوهات لشباب عرب و أفارقة عالقين على الحدود الاوكرانية و يشتكون من سوء المعاملة في البرد و العراء خاصة من الجاليتين الاكبر هناك المصرية و المغربية.
وكانت السفارة المصرية في كييف، عبر صفحتها بـ”فيسبوك” الأحد، فإنه بالتنسيق بينها والسفارات المصرية في الدول المجاورة بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا ووزارة الخارجية الأوكرانية صدرت تعليمات لحرس الحدود الأوكراني بالسماح للمصريين بالمغادرة من نقاط الحدود مع كافة الدول المجاورة.