مصر: بعد نجاح حملة التبرعات انتشر خبر هروب العائلة مع الأموال
- أسرة الطفلة رقية أغلقوا محل سكنهم في الإسكندرية
- خرج والد الطفلة لتوضيح الموضوع
نجح المصريون في تحقيق إنجاز جديد ولكنه هذه المرة إنجاز للخير، حيث اكتملت رحلة جمع 40 مليون جنيه لإنقاذ الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات بالإسكندرية حيث وصل حجم التبرعات لأكثر من 43 مليون جنيه حتى الآن.
وفي الوقت الذي تستعد فيه أسرة الطفلة رقية محمد لإنهاء إجراءات أخذ حقنة «زولجانزما» التي تحتاجها لإنقاذ حياتها، وذلك بعد أن استطاعوا تجميع مبلغ 45 مليون جنيه، بدأت الشائعات تحاوطهم عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالتشكيك في أمرهم.
وتناولت بعض الصفحات في مصر تعليقات بأن أسرة الطفلة رقية أغلقوا محل سكنهم في الإسكندرية، ثم اختفوا، ولم يعرف أحد طريقا لهم، وذلك بعد تجميع مبلغ مالي يناهز المخصص للحقنة بقرابة 5 ملايين جنيه
وبدأت هذه المنشورات تتداول بشكل كبير عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وقد تواصل مسؤولين مع والد الطفلة رقية، منذ الإعلان عن تجميع المبلغ،وقد أكدوا تواجده وزوجته وطفلته في القاهرة، من أجل إنهاء الإجراءات المطلوبة لأخذ الحقنة، وذلك حتى تتمكن الطفلة من العلاج قبل إتمام عامها الثاني.
ففي الوقت الذي كان المئات من أهل وجيران الطفلة رقية يحتفلون أمام منزلهم أمس بتجميع المبلغ المخصص للحقنة، حيث كانوا في محافظة القاهرة على مدار اليومين الماضيين لعمل فحوصات طبية للطفلة وخلال هذا الوقت دخلت رقية أول أمس في وعكة صحية وظلت تتلقى الرعاية الطبية في المستشفى لساعات حتى استقرت حالتها.
وعن ما يشار حول هروب الأسرة من مصر بعد جمعها مبلغ التبرعات، فكان والد الطفلة رقية وكذلك جهات مسؤولة من وزارة التضامن الاجتماعي، قد أكدوا أن جميع الأموال التي يتم جمعها تحت حساب تم إنشاؤه من قبل وزارة التضامن وليس حساب شخصي لوالدها، وغير مسموح التصرف فيه إلا من خلالها، للشأن المخصص له، وهي الجهة المنوطة عن توجيه هذه الأموال وتحت رعايتها، ما يزيح أي حديث وشائعات عن وجود شائكة في صرف أموال التبرعات لصالح الأسرة.