طبيب يترك عروسته في المطار لسبب صادم
- قال لها لن استلمك.. انت جسمك سمين جداً ولا تليقي بي.
- عادت إلى مصر في أول رحلة.
انتشرت تفاصيل قصة زواج مؤلمة تفاعل معها الشارع المصري، حينما تسببت حالة الضغط المجتمعي من الأهل في صدمة عاطفية كبيرة لفتاة اقتربت من الدخول بالعقد الثالث من عمرها، وأنهت الدراسات العليا، وانتظرت قدوم العريس المناسب.
وكعادة كل أم بدأت باصطحاب ابنتها إلى كل مناسبة اجتماعية من باب الاحتكاك بالمجتمع ورؤية الناس لها من باب البحث عن العريس المناسب.
ولحظة حضورها عرساً لأحد أقاربها بصحبة والدتها، جلست بقرب طاولة عليها سيدة وابنتها ليأخذهما الفضول للسؤال عنها من والدتها اذا كانت مرتبطة أم لا فردت الأم أن ابنتها ليست مرتبطة فعادت لترد المرأة بأن لديها ابناً دكتور أسنان تبحث له عن عروس واتفقوا على زيارة منزلية.
وفي اليوم المتفق عليه، زارت أم الشاب الذي كان يعيش خارج مصر منذ قرابة 4 سنوات بيت العروس المستقبلية وحينها فوجئت بأن العريس لن يحضر الخطوبة أو الشبكة أو حتى عقد قرانه عليها، وإنما ستكون وسيلة التواصل بينهما عبر الإنترنت كونه خارج مصر.
وما كان من العروس الا الموافقة على ذلك الأمر بعد ضغط من والديها، بمبرر أنه طبيب وله مستقبل جيد، وبالفعل تمت كافة الأمور عبر الإنترنت، حيث بدأت تتواصل معه قرابة الـ 4 أشهر بتلك الوسيلة فقط ولم يشاهدها على أرض الواقع نهائياً.
وعند لحظة عقد قران العروس أناب والد العريس عنه بتوكيل رسمي ثم سافرت العروس وبداخلها فرحة إلى عريسها، الذي ما إن استقبلها في المطار حتى نظر إليها نظرات مريبة ومهينة جعلتها تشعر بالصدمة.
وقالت له: أتيت لك، لماذا لا تشعر بالفرحة مثلي! ليصدمها قائلا: لن استلمك.. انت جسمك سمين جداً ولا تليقي بي، وكيف أن أمي وأختي لم يتكلما لي عن هذا الأمر!.
فما كان من العروس إلا أن انهالت بالدموع وانهارت عندما أدار لها العريس ظهره تاركاً إياها بمفردها في بلد غريب، وسط نظرات العطف من كل المتواجدين بصالة المطار.
وبعد مرور بعض الوقت اتصلت على عائلتها بأحد المحافظات المصرية لتخبرهم بما حدث معها وسط ذهول منهم وصدمة غير مسبوقة، حيث عادت إلى مصر في أول رحلة.