أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
قبل أسابيع، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفشي مرض الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان في الصين.
أول إصابة بهذا المرض بدأت من أحد أسواق المأكولات البحرية في ذات المدينة، وبلغ عدد الحالات المتضررة ما يقارب 700 حالة، مما حدا بالسلطات الصينية لإقرار إغلاق السوق، وفرض الحجر الصحي على المتضررين، إذ رصدت أكثر من 700 حالة محتملة نتيجة للاختلاط.
لكن حتى الخامس من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، بلغ عدد الحالات، المشتبه بإصابتها بالمرض 59 حالة.
وجرى الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالمرض في الثاني عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2019.
أعراض هذا المرض تتمثل أساساً في الحمّى، مع صعوبة في التنفس لدى بعض المصابين، وظهور رشائح رئوية متفشية في الرئتين في صور الأشعة السينية. وأفادت السلطات الوطنية في الصين بعزل المرضى وتلقيهم العلاج في المراكز الطبية في ووهان.
ووفقاً للتقصي الوبائي الأولي، فإن معظم الحالات لأشخاص إما يعملون في سوق بيع المأكولات البحرية بالجملة في المقاطعة الصينية، أو يتعاملون معها ويزورونها بشكل منتظم.
ووفقاً للتقارير الحكومية، لا يوجد دليل واضح على انتقال الفيروس ببساطة من شخص إلى آخر.
ولم يُبلغ في الوقت الحاضر عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في أي مكان آخر غير ووهان.
تم إخطار «منظمة الصحة العالمية» بالفيروس الجديد في الحادي والثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقد قامت المنظمة على وجه السرعة بتقييم المخاطر. وفي السادس من الشهر الحالي، أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC) قانون مراقبة السفر من الدرجة الأولى، مع التوصيات بالآتي:
– غسل الأيدي جيداً.
– تجنب الحيوانات وأسواق الحيوانات.
– التحذير من التواصل مع الأشخاص الذين تبدو عليهم الأعراض المذكورة أعلاه.
وأصدرت منظمة الصحة منشورا تشجع فيه جميع دول العالم لمواصلة أنشطة التأهب واصدرت توجيهات بهدا الشأن، وقالت إنه ينبغى على جميع الممارسين الصحيين ومسئولي الصحة العامة تقديم كافة المعلومات للمسافرين لتقليل، مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، من خلال عيادات الحجر الصحي في المواني والمطارات.