أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)
من منا لم يتعرض في حياته لإنتقاد، لتعليق سلبي أو لكلمة جارحة على السوشيال ميديا ؟
حتى أهم النجوم والأشخاص الأكثر تأثيرا في العالم قد تعرضوا ولو لمرة للتنمر، لكن قد يتسبب التنمر في نتائج درامية وكارثية، انتحار، اكتئاب، مشاكل نفسية ،وأيضا فسخ الخطوبة.
كقصة هدير محمد المعروفة بزلابية، نشر أحدهم هذه الصورة و هي في “كوشة الخطوبة” وهي فرحانة في أسعد يوم في حياتها ، الصورة انتشرت بشكل كبير على السوشيال ميديا وسخر من سخر من لون شعرها الأصفر وماكياجها الأبيض، يعني تريقوا عليها بالمصري.
وأمام قسوة التعليقات المتنمرة وكثرتها، ووصول صورة زلابية لكل المصريين، خطيبها كانت ردة فعله قوية ، فسخ الخطوبة.
تخيلوا معي شعور هديل بتخلي خطيبها عليها بسبب سخرية على شكلها على السوشيال ميديا، من الأكيد أنها كانت حزينة. وهذا ما جعل الناس تتفاعل مع زلابية لجبر خاطرها،وتحولت زلابية من هذه الى هذه الصورة،جميلة صحيح ؟! أصبحت تشبه النجمات.
يعني المسألة متعلقة باختيار اللون المناسب للشعر والماكياج البسيط، كل النساء جميلات.
قصة زلابية حركت السوشيال ميديا.
سارة محمد قالت “والله جميلة في كل الحالات بس شوفي طبيعتها من غير مكياج أوفر الله يسامح الي حطتلها الميكب أي ظلمت جمالها و الله كل بنت حلوه بس هي مسألة إمكانيات و زلابيه زي القمر بمكياج اوغير.”
حماتو “كل الغلط ع خطيبها فبغض النظر عن الصور اللي انتشرت مفترض يكون راجل بجد و يقيف معاها ودا الوقت اللي هي محتاجة وقفته معاها مش يزيد الطين بله الحمد لله عدت سليمة وم حصلت ليها أزمة نفسية ومفترض زلابية تنسى خطيبها نهائيا و يجي اليوم اللي ح يندم انه فسخ خطربته منها مع كل الاحترام”.
أحمد قال”بكل أسف يختفي الكثير من أصحاب الامراض النفسية خلف السوشيال ميديا لإخراج أمراضهم النفسية من خلال تعليقات جارحه او سب أو قذف دون مراعاة و إحساس لما قد يسببه تعليق من أذى قد يقتل به إنسان بدون أن يشعر”.
التنمر على زلابيه يذكرنا بقصة السعودي عبد الله الشهراني الذي تعرض هو الاخر للتنمر و استخدم مستعملو مواقع التواصل الاجتماعي صوته للمزح و النكت ما دفعه للتفكير في الانتحار لكن من ألطاف الله أنه لم يقم بذلك و انتهى تنمر الناس عليه…كونوا حذرين فالكلمة قد تقتل أحيانا.
للمزيد