أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)
أمام الكاميرات، الرئيس الفرنسي ماكرون يستشيط غضبا ويوبخ صحفيا فرنسيا متخصصا في قضايا الشرق الأوسط يعمل لجريدة “لو فيغارو”.
قال له “ما فعلته هناك، بالنظر إلى حساسية الموضوع، بالنظر إلى ما تعرفه عن تاريخ هذا البلد، هو تصرف غير مسؤول، غير مسؤول تجاه فرنسا، وغير مسؤول تجاه المهتمين هنا، وخطير من الناحية الأخلاقية أقول لك بصراحة ما فعلته خطير وغير مهني وتافه”
ظل الصحفي ساكتا لم يرد أمام الهجوم القاسي الذي كان بسبب مقال كتبه “جورج مالبرونو” تحدث فيه عن اجتماع جانبي استغرق ثماني دقائق بين ماكرون وحزب الله اللبناني.
— 📁 Anaël (@anaelgr) September 2, 2020
لكن نفى كلا الطرفين اللقاء المزعوم وكان رد الرئيس الفرنسي مباشرا للصحفي بهذا الفيديو.
تباينت التعليقات بين من اعتبر أن ما قام به ماكرون اعتداء على حرية الصحافة و بين آخرين هاجموا الصحفي ودافعوا عن ماكرون.
بيار أبي سعد بدأ تغريدته بجملة فرنسية تعني “قل له على انفراد سيد الرئيس”، تعليقا على الاحراج الذي وقع للصحفي في العلن ثم واصل
“هيدا الرئيس #ماكرون يؤنب علناً مراسل #الفيغارو #جورج_مالبرونو على مقالته الشهيرة التي أحدثت ضجة في #لبنان، وتكشف معلومات (صحيحة) محرجة للرئاسة الفرنسية ولأباطرة النظام اللبناني على السواء.”
Dites-le lui en privé M. le Président…
pic.twitter.com/pY68YaddcK
هيدا الرئيس #ماكرون يؤنب علناً مراسل #الفيغارو #جورج_مالبرونو على مقالته الشهيرة التي أحدثت ضجة في #لبنان، وتكشف معلومات (صحيحة) محرجة للرئاسة الفرنسية ولأباطرة النظام اللبناني على السواء@Le_Figaro @Malbrunot— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) September 2, 2020
في المقابل هناك من وقف في صف الرئيس الفرنسي منهم الفنانة اللبنانية كارول سماحة التي غردت “بما يخص: #حرية_التعبير شكرا للرئيس الفرنسي #ماكرون على هذا الدرس الذي وجهه لكل صحافي أو إعلامي يشوه الحقائق ويبث الإشاعات !! #لبنان”
❌ بما يخص: #حرية_التعبير
شكرا للرئيس الفرنسي #ماكرون على هذا الدرس الذي وجهه لكل صحافي أو إعلامي يشوه الحقائق ويبث الإشاعات !!#لبنان pic.twitter.com/LpXQFcD5pB— Carole Samaha (@CAROLE_SAMAHA) September 2, 2020
الصحفية اللبنانية غدي فرنسيس تحدثت عن الصحفي الذي لديه خبرة كبيرة في المجال، قالت عنه “تعرفت الى الصحفي #جورج_مالبرونو منذ ٩ سنوات في بيروت.ودعوته الى العشاء،كان مهتماً بالتذاكي الاستخباراتي لمعرفة تفاصيل عن الوضع السوري. ليس مريحاً. امثاله أجالسهم لأسمع عمّا يسألون.اليوم فرحت حين شاهدت تأنيب #ماكرون له.هو يستحق اكثر. هؤلا بقصد وبغير قصد،يحملون ذنوب الدم في بلادنا.”
تعرفت الى الصحفي #جورج_مالبرونو منذ ٩ سنوات في بيروت.ودعوته الى العشاء،كان مهتماً بالتذاكي الاستخباراتي لمعرفة تفاصيل عن الوضع السوري.ليس مريحاً. امثاله أجالسهم لأسمع عمّا يسألون.اليوم فرحت حين شاهدت تأنيب #ماكرون له.هو يستحق اكثر. هؤلا بقصد وبغير قصد،يحملون ذنوب الدم في بلادنا. https://t.co/lkOLrSJtfl
— Ghadi Francis | غدي فرنسيس (@ghadifrancis) September 2, 2020
على الفيديو هناك الكثير من الآراء المختلفة، لكن الانتقادات التي طالت ماكرون لم تكن على فيديو التوبيخ فقط كانت حتى على تصريحاته أثناء زيارته للبنان.
إبراهيم حمامي علق “#ماكرون في مؤتمر صحفي: لا أتساهل مع الطبقة السياسية في #لبنان وأريد معرفة الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي اللبناني. من يكون ماكرون ليتساهل ويريد؟ هل يوجد سياسي لبناني واحد يمتلك الجرأة الرد عليه؟ أين أبو “المقاومة والممانعة” مما يقوله ماكرون؟ أي إذلال ومهانة تلك؟”
#ماكرون في مؤتمر صحفي: لا أتساهل مع الطبقة السياسية في #لبنان وأريد معرفة الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي اللبناني.
من يكون ماكرون ليتساهل ويريد؟
هل يوجد سياسي لبناني واحد يمتلك الجرأة الرد عليه؟
أين أبو "المقاومة والممانعة" مما يقوله ماكرون؟
أي إذلال ومهانة تلك؟— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) September 1, 2020
ليس تصريحاته فقط أيضا تصرفاته، وليد شرابي نشر هاتين الصورتين وعلق “ماكرون في زيارته للبنان رفض السلام على ميشيل عون علشان الكورونا لكن ماكنش عنده مشكلة في احضان ماجدة الرومي !!!”
ماكرون في زيارته للبنان رفض السلام على ميشيل عون علشان الكورونا لكن ماكنش عنده مشكلة في احضان ماجدة الرومي !!! pic.twitter.com/gDCp2J1hsg
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) September 2, 2020
لم تخلو زيارة الرئيس الفرنسي للعراق أيضا من فيديوهات كانت حديث العراقيين على السوشيال ميديا ، في المؤتمر الصحفي لماكرون مع نظيره العراقي برهم صالح، لم تكن للرئيس الفرنسي سماعة للترجمة.
موظفة الأليزيه تصرخ ..
(ياجماعة رئيسي ماكرون بلا سماعة ولا مترجم)، أثناء المؤتمر الصحفي مع الرئيس برهم صالح pic.twitter.com/KPPL9NvYXA— شبكة الصحافة العراقية +INP (@INPPLUSarabi) September 2, 2020
أحمد الزيادي علق “في مراسيم استقبال الرؤساء لا مجال للخطأ يجب ان تكون هنالك احترافية كبيرة ودقة متناهية لأن الخطأ فيها ثمنه باهظ فالعالم اجمع يراقب المراسيم والمؤتمرات الاعلامية للرؤساء ولهذا اتمنى ان لا يتكرر موضوع عدم وجود سماعة للرئيس الفرنسي وكيف اصبح برهم يتلفت يميناً ويساراً ويبحث عن مترجم !”
في مراسيم استقبال الرؤساء لا مجال للخطأ
يجب ان تكون هنالك احترافية كبيرة
ودقة متناهية
لأن الخطأ فيها ثمنه باهظ
فالعالم اجمع يراقب المراسيم والمؤتمرات الأعلامية للرؤساء
ولهذا اتمنى ان لا يتكرر موضوع عدم وجود سماعة للرئيس الفرنسي وكيف اصبح برهم يتلفت يميناً ويساراً ويبحث عن مترجم !— احمد الزيادي (@ahmedalzyade1) September 2, 2020
شاركنا برأيك، ما رأيك في ما وقع لماكرون في العراق وما أحدثه من ضجة في لبنان بفيديو التوبيخ للصحفي؟هل سيقلل الفيديو من شعبيته في لبنان أو في فرنسا ؟ وهل تعتبرونه فعلا لا يحترم حرية الصحافة؟
للمزيد