طفلة يمنية صغيرها اسمها ليمون من محافظة أب عمرها 8 سنوات، باعها والدها لرجل مقابل 200 ألف ريال يمني سيدفعها لطليقته لسداد دينه، وهذه وثيقة موقعة من البائع والشاري والأغرب أنّها مختومة من جهة رسمية.
عملية بيع لطفلة موثقة بشكل قانوني من قبل جهات حكومية، عمليات بيع وشراء بشر «العبودية» مازالت موجودة في اليمن ولا يوجد أي تغيير لهذا الواقع القبيح.
الطفلة ليمون تم بيعها من قبل المجرم ابوها وكل من اسمه مذكور في هذه الورقة هو مجرم ومشارك في الأجرام. pic.twitter.com/VuSuaITOLf— صوت نسويّ يمنيّ/YFV (@YeFeministVoice) December 26, 2020
لكن تاريخ الوثيقة الذي يعود لأواخر 2019 زاد من الشكوك حول مصداقية القصة؛ فلما سربت الوثيقة بعد عام؛ لكن القصة صحيحة فبعد تصدر هاشتاغ “ساعدوا ليمون” موقع تويتر في الأيام الماضية تدخل عدد من سكان المنطقة وجمعوا المبلغ وأعادوا الفتاة لوالدها.
سلم طفلته لقريب أهلها، من فقر وجوع..
الشمال يتحول منطقة مغلقة، يعادي الدنيا كلها لاجل مصالح ايران وعقيدة خامنئي.. فيتخبط الناس فيه كالممسوسين.
ايها الشمال المعذب المقهور..
والد ليمونه، التي قيل انه باع ابنته وقد عادت اليه.. pic.twitter.com/NxQ3JNcBzY— نبيل الصوفي (@Nalsoufi16) December 27, 2020
لكن هذه العودة لم تطفئ نار الغضب من عودة العبودية والاسترقاق لليمن وبيع أب لابنته.
علياء عوادة غردت “حصل في #اليمن:المدعو ياسر الصلاحي، “باع” للمدعو محمد الفاتكي، ابنته الحرّة ليمون ياسر ( ٨ سنوات) ، مقابل 200 ألف ريال يمني (نحو 330 دولار أمريكي)،دُفع نصفها لسداد دين مستحق على “البائع”لصالح لطليقته. وهناك من يعايرنا عند الدفاع عن حقوق النساء والفتيات ويتهمونا بالمبالغة.”
حصل في #اليمن:المدعو ياسر الصلاحي، "باع" للمدعو محمد الفاتكي، ابنته الحرّة ليمون ياسر ( ٨ سنوات) ، مقابل 200 ألف ريال يمني (نحو 330 دولار أمريكي)،دُفع نصفها لسداد دين مستحق على "البائع"لصالح لطليقته.
وهناك من يعايرنا عند الدفاع عن حقوق النساء والفتيات ويتهمونا بالمبالغة.— alia awada (@AlyaAwada) December 27, 2020
أما ليلى نور فعلقت “الطامة الأكبر أن العقد موثق في ورزاة العدل اليمنية كيف يسمح القانون اليمني بإبرام عقود إجرامية مثل هذه؟ وكاتبين فيه باع ابنته بمبلغ وقدره ياخي شنو هذو؟لم أجد إسم يليق بوصفهم ووصف جرمهم هذا الذي ارتكبوه في حق هذه الطفلة المسكينة البريئة ولا كلمات لدي لأعبر بها صدمتي مما أرى!!!”
https://twitter.com/LaylaNour16/status/1343016519912091651
ياسر اليماني رأى ضرورة توقيع أقصى عقوبة على الوالد “مكانه السجن والمحاكمة لبيع طفلته وليس مكافئته فمثل هولا الاباء الذين يبيعون اطفالهم يستحق ان يحاكم امام الملأ هذا الشخص وامثاله لايستحقوا التعاطف فمن باع طفلته او طفله لايستحق لقب الاب كونه مجرم ماذنب الطفل او الطفله في ابيهم المنحرف المجرم”
مكانه السجن والمحاكمة لبيع طفلته وليس مكافئته فمثل هولا الاباء الذين يبيعون اطفالهم يستحق ان يحاكم امام الملأ هذا الشخص وامثاله لايستحقوا التعاطف فمن باع طفلته او طفله لايستحق لقب الاب كونه مجرم ماذنب الطفل او الطفله في ابيهم المنحرف المجرم
ياسراليماني pic.twitter.com/oP2A9JoGw1— ياسر اليماني (@YaserAlyamani) December 27, 2020
معظم التعليقات جاءت ضد موقف الوالد كهذا التعليق أيضا..”#ساعدوا_ليمون قام فاعل خير بدفع المبلغ وارجاع ليمون من المشتري إلى ابوها البائع المجرم، وتم سحب وثيقة البيع، لكن الآن لاتزال ليمون بخطر عند والدها المجرم، ليمون هي قضية انسان يجب ان ننقذ ليمون، والتفاعل بالتاق #انقذوا_ليمون، من اجل إنقاذ ليمون من والدها تاجر البشر.”
https://twitter.com/mh_1567/status/1343246646436655109
شاركونا بآرائكم هل مازالت ليمون في خطر؟ وهل يجب محاسبة والدها لقيامه ببيعها؟
للمزيد
تريندينغ الآن | طفل عراقي يموت من البرد والجوع وشقيقه يحتضنه…فهل مات فعلا؟!