طيلة 70 سنة..أكثر من 3000 رجل دين يعتدي على  أكثر من 216 ألف طفل

أرقام مرعبة لا يمكن تصديقها، تخيلوا مشاهدينا لمدة سبعين سنة منذ عام 1950 ل2020 أكثر من 216 ألف طفل تعرض لانتهاكات جنسية على يد القساوسة وكهنة ورجال الدين في كنيسة فرنسية.

رقم فعلا صادم فإن اردنا معرفة يوميا في هذه الكنيسة كم من اعتداء وقع فيها طيلة 70 عاما سنجد أن كل يوم تقريبا 9 أطفال يتعرضون لاعتداءات جنسية، وعدد المتورطين ليس واحد أو اثنين بل أكثر من 3 آلاف من قساوسة الفرنسيين.

الخجل والعار

فضيحة هزت بوقعها ليس فقد فرنسا،البابا فرنسيس كان قد علق على الجرائم التي وقعت ووصفها بالعار في حين أن الكنيسة التي وقعت فيها الاعتداءات الجنسية على الأطفال طلبت من الضحايا الصفح بينما لم يعلق الرئيس ماكرون على هذه الفضيحة ولا يوجد أي رد رسمي على التقرير الذي قامت به لجنة تحقيق مستقلة ووصفت الشهادات والأرقام والحقائق الموجودة فيه بالانفجار.

اثارت هذه الفضيحة ردود فعل غاضبة في الصحافة الفرنسية التي عنونت مقالتها بالكنيسة تحت الصدمة والالم والعار.

وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في العالم العربي كان لهذه الفضيحة وقعها.

سناء خوري استغربت التستر لسنوات على كل هذه الجرائم حيث غردت “الأشد غرابة هو الموقف الدفاعي لبعض المسيحيين عند طرح هذا الملف، بالرغم من أنّ أعلى سلطات كنسية بدأت برفع الغطاء عن المجرمين، والاعتذار عن الانتهاكات المسكوت عنها على مرّ عقود. ملف فرنسا جزء من سلسلة فضائح، لكن الرقم المهول بحد ذاته إدانة لثقافة التستر والدفاع عن “الآباء” الكهنة”

https://twitter.com/Sanaakhouri/status/1445377012839899145

 

بسمة تحدثت على الأثر النفسي للضحايا “يعني 216 مريض نفسي خرج للعالم من تحت راس الكنيسه.. هذا طبعا غير الضحايا الغير مكتشفه واللي غالبا تكون اكبر بكثير من الاعداد المعلنه”

 

قال آخرون يمكن لهذه الفضيحة أن ترج صورة فرنسا الديمقراطية في العالم.

حيث علقت ديما “الأنظمة الغربية التي تنبهر بها شعوب الدول النامية ليست إلا سراب.فعلا هناك أشياء إيجابية ولكنها مجتمعات منحلة أخلاقية ينخرها الفساد وفي كل الميادين.لست من الأصوليين ولا المتشددين ولكن البلدان”الديموقراطية” أتبثت العديد من المعطيات أنها أصبحت فقط تتخفى وراء شعارات مزيفة.”

https://twitter.com/AnasaidDima/status/1445490558479204357

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل بهذا التقرير ستهتز صورة فرنسا بلد الديمقراطية والحريات في العالم أم أن ما وقع حالات شاذة لا أكثر؟

للمزيد

تريندينغ الآن | شماتة تويتر في فيسبوك وانستغرام وواتساب بعد تعطلهم..”أهلا بالعالم أجمع”