تريندينغ الآن | أنقذوا الطفل فواز القطيفان.. مناشدات وغضب على منصات التواصل الإجتماعي
“مشان الله لا تضربوني”.. صرخات الطفل السوري فواز القطيفان لا تزال تتردد في مواقع التواصل الإجتماعي وسط مطالبات بالعمل لإنقاذه من أيدي عصابة اختطفته في درعا بعد نشرهم فيديو يظهر التعذيب الوحشي له مقابل فدية مادية.
قضية الطفل السوري المختطف بات عليها أكثر من 3 أشهر إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، وتزامنها مع قضية الطفل المغربي ريان الذي كان عالقا في بئر عميقة والتي نالت اهتمام العالم، أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة المعتدين.
كما أبدى عدد من نجوم الفن غضبهم ايضا عبر مواقع التواصل بعد انتشار هذا الفيديو للطفل السوري فواز القطيفان الطفل المختطف.
وتناقل النشطاء، وسم “انقذوا الطفل فواز القطيفان”، في دول عربية عدة، وذلك من أجل العمل على إطلاق سراحه وإنقاذه.
ربا غردت وكتبت عبر تويتر”حسبي الله ونعم الوكيل فعلا عايشين في أبشع زمن ، لكن ربي فوق كل ظالم طال الزمن او قصر “.
https://twitter.com/Rubafal1/status/1490544559738261514
أسامة ايضا غرد على نفس الهاشتاغ وقال “لكم ان تتخيلو ماذا يرى #فواز_القطيفان مع الخاطفين في هذه اللحظه وبماذا يشعر الطفل الصغير بين ايديهم وماذا يتخيل؟ ادعمو القضيه ارجوكم تغريدتك تفرق”.
https://twitter.com/omsaud38/status/1490473484811739138
دعاء الحربي قالت ايضا عبر تويتر “لاتنسوا الطفل خلونا نتكاتف ونساعده اقل شيء نرفع الهاشتاق #فواز_القطيفان”.
https://twitter.com/DoaaAlharbi22/status/1490489475960557568
بثينة قالت غردت على نفس الهاشتاغ وكتبت”مستحيل أن هذه قلوب والله ، مكمل في الضرب ولا كأن أمامه إنسان ولا كأن أمامه من يترجاه يتوقف عن ضربه ! حاشاك أن يكون الذي بداخلك قلب “.
https://twitter.com/b__11a/status/1490450822571909123
وفاء عز غردت وقالت “لم نستطع إنقاذ ريان، لكن نستطيع إنقاذ فواز صراخ هذا الطفل لا يفارق أذني”.
لم نستطع إنقاذ ريان، لكن نستطيع إنقاذ فواز
صراخ هذا الطفل لا يفارق أذني 💔#انقذوا_الطفل_فواز_القطيفان #save_ibtaa_child pic.twitter.com/LURVrkxgM8— wafaa ezz (@wafaaez) February 6, 2022
وربط مستخدمون قضية فواز بالطفل المغربي ريان، الذي تستمر جهود الإنقاذ لإخراجه من البئر العالق داخله، مطالبين بحملة داعمة مماثلة تمتد إلى أكبر عدد من الدول، معربين عن أملهم في إرجاعه سالما لذويه.
برأيكم هل باتت مواقع التواصل الإجتماعي تؤثر بشكل كبير لتسليط الضوء على هذه الحوادث كحادثة اختطاف الطفل فواز قطيفان لكي تتحرك السلطات ؟