تريندينغ الآن| امرأة مجردة من مشاعر الأمومة تبيع طفلها البالغ من العمر 5 أيام فقط، من أجل عملية تجميل في روسيا.
هذا هو الخبر المنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.. فقد أقدمت أم تبلغ من العمر 33 عاما من روسيا على بيع طفلها المولود حديثا مقابل 3600 دولار، لإجراء عملية تجميل لأنفها.
وادعت الأم للزوجين أنها لا تعمل وليس لديها عمل أو مكان تعيش فيه أو مال على الإطلاق، لكنها قالت لهما لاحقا إنها تنوي استخدام الأموال التي كسبتها من بيع طفلها لإجراء عملية تجميل لأنفها.. زاعمة أنها بحاجة إلى “أنف جديد” لتتنفس بشكل أفضل.
أثار الخبر غضب النشطاء على السوشيال ميديا فلم يتردد البعض في توجيه أقصى العبارات للأم التي لم ترحم طفلها مقابل المال.
“جمانة عاصي” كتبت في تعليقها على فيسبوك: ” ما ينفع انو يتجمل الانسان من الخارج وجماله الداخلي مفقود وضميره غير موجود”.
وأكثر ما صدم المتابعين تخلي المرأة عن طفلها وهو لا يزال مولودا جديدا في انعدام تام لمشاعر الأمومة… وفي هذا الصدد قالت صفحة ” أبي جنتي” مايلي: ” حسبي الله ونعم الوكيل كلمة ام لا تنطبق على من هب دب الأمهات الغاليات يمديني أبنائهم بارواحهم ان لزم الأمر
والبعض يرى أن الزوجين أرحم من الأم التي باعت طفلها..فعلى حد قولهم هي لا تستحق الأمومة مثل “ميسون مكي” التي كتبت: ” ولله بهيك حاله الزوجين افضل وارحم عا ها الطفل منها لا حول ولا قوة الا بالله”.
“فيكتوريا حنا” كان لديها نفس التعليق على الموضوع فقد كتبت: ” احتمال الزوجين يكون عندهن انسانية اكتر من هالشي هيدا”.
من جهة أخرى “أبو مجد فرحات” لم يستغرب الموقف وقال أن هذا الموقف يتكرر كثيرا في بلداننا العربية لكن بطريقة مغايرة فقد قال: ” وليش مستغربين في امهات اتبرت من اطفالها وكبتن بل ودمرتن ودمرت ابوهم من اجل المال والمصلحة.”
يبدو من الصور التي تم التقاطها للأم بعد اعتقالها أنها لم تتمكن من إجراء عملية تجميل الأنف قبل إلقاء القبض عليها لارتكابها جريمة بموجب مواد القانون الجنائي للاتحاد الروسي تم توصيفها بأنها “عملية بيع لشخص في حالة عجز”.
أما عن الطفل الذي يبلغ الآن من العمر شهرين. لم يتم الكشف عمن سيقوم برعايته حالياً أو عن التهم التي يمكن توجيهها للزوجين.