تريندينغ الآن | مصالح الأمن في الجزائر تعثر على الطفل المقتول في البئر
في جريمة بشعة يصعب تصديقها، عُثر على طفل يدعى “عروي جودة” يبلغ من العمر 4 سنوات مقتولا في بئر في مدينة خنشلة بـ الجزائر.
فبعد اختفائه لعدة أيام.. وبعد أن ظن الجميع انه مفقود فقط.. وُجد الطفل “جودة” مرميا في البئر فاقداً للحياة.
وقد تمكنت مصالح الأمن في ظرف قياسي من توقيف القاتل، ليتضح أن الجاني هو خال الضحية اعترف بجريمته ودلّ مصالح الأمن على مكانه.
ضجةٌ كبيرة أحدثتها هذه الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.. وصدم النشطاء من هوية القاتل الذي يعتبر من أقرب الناس إلي الضحية.
“سارة طمين” عبّرت عن صدمتها من خلال التعليق التالي: ” لا حول ولا قوة إلا بالله، ربي يرحمو، فعلا يعجز اللسان عن التعبير، ربي يكون غي عون الأم خصوصا على هاذ الابتلاء، الابن، والخال اللي من المفروض في مقام الأب، الدنيا قل خيرها صح، ربي يخرجنا منها سالمين.”
“أم محمد” كذلك علّقت عن هوية الجاني وعلاقته بالضحية فقد كتبت: ” دنيا غريبة، انقلبت فيها المفاهيم، الخال أب وليس سفاح، ربي يرحمه ويصبر والديه”.
المعلّقة ” ساو” فقد قالت من جهة أخرى: ” حرقلهم قلوبهم مساكن ربي يرحمو ويصبر ميمتو وباباه.. صوت باباه قطع القلب يشف لحجار “الخال واش عاد يدير”.
ذُكر في تفاصيل القضية أن الطفل وحيد والديه وأن والديه رزقا به بعد عشرين سنة من الانتظار.. وفيما يخص هذه النقطة بالتحديد قالت “شيماء بن مرابط” : ” 20 سنة من الصبر و الدعاء و الاحتساب كي فرج عليهم ربي يجي حيوان بشري بقتلو بكل وحشية أين شرع الله من كل هذاا؟؟ لماذا لا يطبق القصاص في دولة تدّعي الاسلام!!!! حسبنا الله و ربي يصبر والديه”.
من جهة اخرى تحدثت “ميسام أمينة ” كذلك عن تطبيق القصاص في الجزائر فقد قالت: ” ربي يرحمو ويصبر اهلو بصح هادي هي نتيجة عدم تطبيق القصاص.. وتستمر المجازر مدان القانون ساكت”.
وسط كل هذه التعليقات كثرت التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة الشنيعة.. لكن هذه المعلومات غير متوفرة لحد الساعة.