تريندينغ الآن: أثار الداعية الإسلامي، “أحمد الغامدي”، جدلاً واسعا بعد مقابلة أجراها تحدث فيها عن العورة في الشريعة الإسلامية

وقال الشيخ “أحمد الغامدي“، أن حديث الفخذ عورة حديثًا ضعيفًا بل هو مضطرب.

أثارت تصريحات الداعية الإسلامي تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الاخيرة.. واتخذ رواد العالم الافتراضي تويتر منبرا لهم للتعبير عن آراءهم.

المغرّد “البدر” قال في تغريدته ما يلي: ” هي وقفت على هذا الرأي الشرعي فقط !قبلها قال اشياء كثيرة مختلفة عن الفتاوى الشرعية ..وبالمناسبة يقال له رأي وليس فتوى لأنه مأخوذ من رجل لم يدرس الشريعة بل دكتوراه في إدارة الاعمال من جامعة امريكية .

فهذا يبقى رأيه ولا يُؤخذ به إنما تؤخذ الفتوى ممن تم تعيينهم في هيئة كبار العلماء.

صفحة “عملاق آسيا” استغربت وبشدة تصريحات “أحمد الغامدي” وطالبت هيئة كبار العلماء باصدار بيان عن صحة فتوى قائلة: ” لاحول ولاقوة الابالله
من المفترض أن تُصدر هيئة كبار العلماء بيان عن صحة فتوى الباحث الشرعي أحمد الغامدي.. العورة ما بين السرة والركبة، هذا هو أصح أقوال العلماء والفخذان من العورة هذا هو الأصح.. عورة الرجل ما بين السرة، والركبة هذا هو الصواب”.

من جهة أخرى تمنت صفحة ” القلب الكبير” لو كان هناك في المقابلة شخص آخر يفند أقوال الداعية الإسلامي بالبراهين فقد غرّدت هذه الصفحة قائلة: ” كم كنت أتمنى عندما يؤتى بشخص
مثل أحمد الغامدي يطرح مثل هذه الاطروحات.. أن يؤتى بشخص آخر مؤتمن أن يفند ما يطرحه.. بالادلة.. حتى لا يضيع الناس و يصبح عندهم شك. في عبادات معينة.

وفي تغريدات وآراء مختلفة داعمة للداعية قال “الصقر السعودي”: ” من حق أي إنسان يختلف مع فضيلته..لكن ليس من حقه الإساءة له لأنه قال رأي تراه غير صحيح..إذا عندك نص صحيح صريح من الكتاب أو السنة أذكره لكي توعي الناس وتدلهم للحق، وإذا المسألة إجتهاد وفهم للنصوص وخلاف بين العلماء
فالأمر فيه سعة ولا مبرر للتعصب للرأي .”