رولا السبعاوي
تسريب مقطع للفنانة نادين نجيم يُحدث جدلا واسعا
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بينما كانت ترقص برفقة شاب داخل ملهى ليلي، ما أشعل السوشال ميديا.
وأثيرت ضجة كبيرة حول المقطع المسرب لها وهي ترقص رفقة رجل آخر بعد طلاقها، حيث أثار تساؤلات عدد كبير من المستخدمين حول هوية هذا الشخص وكيفية ظهورها بهذا الشكل وهي أم.
وتفاعل الجمهور مع الفيديو بعد تداوله على نطاق واسع، معربين عن تفاجئهم من الفيديو وطريقة احتضان نادين للشخص الذي ظهر معها في الفيديو مما فجر غضبها وأخرجها عن صمتها لترد بنشر المقطع عبر حسابها الخاص معلنة خطوبتها.
وأعادت نادين نشر مقطع الفيديو عبر حسابها على حسابها الشخصي على إنستغرام، في إشارة إلى عدم اهتمامها بظهورها بتلك الطريقة، ووجهت رسالة لمصور الفيديو، ومن يحاول مهاجمتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حضانتها لأولادها، دون تسمية أي من الأطراف المقصودة.
وأكدت نادين نسيب نجيم، أن تلك الأفعال لن تجعلها تخسر حضانة أولادها، مضيفة: ”بعدكم مفكرين أنه بها الطريقة بخسر ولادي، وبتتمنولي اخسرن“.
واختتمت نادين رسالتها الغاضبة قائلة: ”وما حدا بهل الدني بفرقني عن ولادي، لأنه بالقانون وبرا القانون، أنا امرأة مطلقة حرة، ويحقلي عيش وحب واتزوج“.
ردود الأفعال
وتفاوتت ردود الأفعال على الموضوع حيث علقت سهى:
“هو سؤال واحد انتو مالكم فيها ماهي حره بنفسها دا بينها وبين ربها ماتوقع في احد خالي من عيوب ومابيعمل غلط دع الخلق للخالق ومالكم دعوه بناس قرف وخلاص تجمعو شويه كومنتات ولايكات بفضايح“
تعليق سهى عبر فيسبوك
بينما علّق مستخدم آخر منتقدًا رد فعل الفنانة وكتب:
”طالما امرأة حره افعلي ما تشائين وتوقعي أي شي من صور وفيديوهات ويحب عليكي عدم الاعتراض علي الصور والفيديوهات وكما ان نحن في عصر فن التصوير سيبك من اتو انتي في ملهي وفي حضن رجل نحن صرنا لو ماشين في الشارع بكل ادب واحترام نتوقع تصويرنا“.
تعليق مستخدم عبر فيسبوك
وأعلنت نادين نجيم، بهذا الفيديو، عن خطبتها بشكل علني ورسمي للمرة الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار العديد من الإشاعات التي طالت علاقاتها منذ مدة.
وتُعدّ هذه المرة الثانية التي يتمّ التقاط فيديو لها مع هذا الشخص حيث انتشر من عدة أشهر مقطع فيديو لها في حمام السباحة معه وتعرضت لهجوم واسع بعد تداول فيديو لها برفقته احتوى مشاهد وصفها البعض بـ ”الخادشة للحياء“.