تريندينغ الآن | طفل مصري ضحية رصاصة طائشة
توفي الطفل المصري “مالك محمد السيد” البالغ من العمر 10 سنوات متأثرا بإصابته بطلق ناري “رصاصة طائشة” ، بعد معاناة استمرت لعشرات الأيام.
وتعرض الطفل بطل التايكوندو للإصابة المميتة بالرأس أثناء حفل زفاف دخل على إثرها في غيبوبة وتم حجزه في المستشفى.
ووفقاً للتشخيص الطبي لحالة الطفل الصغير فإنه كان يعاني من إصابات بالغة بالرأس جاءت عبارة عن كدمات شديدة بالمخ وجزع المخ وتهتك بأنسجته وتمدد بذات الأنسجة.
كما أصيب الطفل الراحل جراء تلك الرصاصة بنزيف أسفل الشبكة العنكبوتية ونزيف بالمخ، ونزيف بتجاويف المخ، نتيجة شظايا معدنية بالمخ وعظام الجمجمة الجسم.
جاء خبر وفاة الطفل البطل كالصاعقة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تابعوا قصة الطفل من لحظة تعرضه لهذه الحادثة الميمتة حتى الإعلان عن وفاته.
“سهاد” تعجبت من إطلاق النار في الأعراس واستمرار هذه التقاليد الخطيرة في مجتمعاتنا العربية فقد قالت: ” مابيمشي حال الاحتفالات بلا رصاص. الله يرحمه ويصبر اهله يارب، حسبي الله ونعم الوكيل”.
كذلك الدكتور ” علاء الصديق” كان له نفس الرأي فقد قال: “بدي افهم لشو هالطلق الناري حسبي الله ونعم الوكيل بس ما بتصورو انهن يقتلو انسان !!!!!! حسبي الله ونعم الوكيل فيكم الله يصبر قلب امك عليك ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
“ميادة يسري” دعت من جهتها إلى وقف هذه التصرفات التي تعرض حياة الناس للخطر قائلة: ” هي الناس مش هتبطل العبث والهبل ده ..بيضيعوا حياة ناس علشان ايه !! ارحمنا يارب”.
“أماني” في تعليقها تمنت أن يسجن المسؤول عن وفاة الطفل قائلة: ” اتمني اللي ضرب النار يتحبس وربنا يصبر اهل مالك علي مصيبتهم”.
وأعادت التقارير الطبية سببَ سوء حالة الطفل نتيجةَ دخول شظايا معدنية بالمخ وعظام الجمجمة، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة استمرت 67 يوماً، داخل قسم المخ والأعصاب.