تريندينغ | مسعف جزائري ينقذ طفلاً من تحت الأنقاض
لا تزال صور وفيديوهات عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وتشغل النشطاء الذين يتابعون آخر تطورات الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وفي وسط هذه المأساة ظهرت بعض الفيديوهات التي هوّنت على المتابعين وزرعت فيهم الأمل، فلحسن الحظ تمكنّت فرق الإنقاذ من العثور على عشرات الأشخاص والأطفال على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
من بين هذه المشاهد التي تابعناها عن قرب، مشهد المسعف الجزائري الذي استسلم لدموعه بعد تمكنه من إنقاذ طفل لم يتجاوز عمره 4 سنوات.
مراحل إنقاذ طفل صغير من طرف فريق الحماية المدنية الجزائرية في #تركيا pic.twitter.com/4gp8Vp6xFB
— lotfi (@awweze) February 8, 2023
صار المستحيل ممكنًا.. وتمكن الطفل من الخروج إلى الضوء بعد ساعات عصيبة قضاها تحت الأنقاض.
اختلطت مشاعر المعلّقين على هذا الفيديو بين التأثر والفرح.. التأثر بدموع المنقذ وتفانيه في العمل والفرح بالنهاية السعيدة بعد ساعات من المعاناة.
“محمد” قال في تعليقه: “فرحة تقشعر لها الأبدان كانت بمثابة بصيص أملٍ في عتمة هاته الكارثة. كان الله في عون الرجال.. اللهم نسألك لطفك بإخواننا في سوريا وفي تركيا”.
فرحة تقشعر لها الأبدان كانت بمثابة بصيص أملٍ في عتمة هاته الكارثة. كان الله في عون الرجال
اللهم نسألك لطفك بإخواننا في سوريا و في تركيا— محمد 🔻 𝕄𝕆ℍ𝔸𝕄𝔼𝔻 (@cirtamann) February 9, 2023
من جهة أخرى أثنى المغرّد “محمد الدحمان” بالدور الفعال لفرق الإنقاذ في هذه المحنة قائلاً: “الله يجزاه خير وربي يوفق كل فرق الإنقاذ ويمنحهم القوة والصبر والمثابرة في مساعدة المحاصرين والمصابين، والله يحفظهم ويحميهم وشكراً لله ثم لهم من القلب “.
“حسن” تحدث من جهته عن الألم الذي يحس به عند مشاهدة هذه الفيديوهات، فقد قال: “منذ أن حدث هذا الزلزال ودموعنا لم تتوقف لأن ما نراه يفتت الحجر لطفك يارب أنهم أبرياء فرحمهم وأحفظهم وأحفظ من تطوع لإنقاذهم”.
جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا الزلزال تواصل الارتفاع، وبلغت نحو 22 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمصابين.