المصريون يجبرون بخاطر طفلة أبكت الملايين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثرًا لطفلة، رثة الثياب، تقف بانتظار تترقب أقرانها من الأطفال، أثناء صلاة العيد، الذين يتباهون بملابسهم فيما بينهم، بينما ترتدي هي ملابس قديمة ممزقة.
أثار فيديو الطفلة “فرحة” حالة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما ظهرت أثناء صلاة العيد بملابس قديمة، تنظر إلى الأطفال بحسرة لعدم ارتدائها ملابس جديدة مثلهم.
الطفلة فرحة من منطقة أوسيم بالجيزة، صورها شاب يدعى محمود، فى صلاة العيد، حيث كانت ترتدي ملابس متسخة بشدة، وتنظر بحسرة نحو الأطفال الذين يرتدون الملابس الجديدة.
لاقت صورة فرحة تفاعلا كبيرا من رواد السوشيال ميديا، الذين تداولوا الفيديو بشكل واسع، لتحتل التريند خلال ساعات معدودات.
وتعاطف الكثيرون مع حالة الطفلة فرحة، وبدأت رحلة البحث للتوصل لها، وانهالت عليها المساعدات والتبرعات، خاصة من المحافظات المصرية.
تعمل الطفلة فرحة مع والدتها في تجميع مواد الكرتون والبلاستيك، ولم تلتحق بالمدرسة حتى الآن، رغم بلوغها 12 عامًا.
ردود الأفعال
وانقسمت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من أشاد بتصرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمساعدات التي وصلت للطفلة وبين البعض الآخر الذي انتقد بشدة نشر مقاطع التبرعات التي وصلتها.
مثل خديجة التي كتبت عبر فيسبوك:
“هذا. مو جبر خاطر هذا اشهار ليهم اللي يعمل الخير ما يصور وينشر ويتباهي لا حول ولا قوة الا بالله”.
وعلقت أم نور على صورة الطفلة فرحة وقالت:
“فيه اطفال كتير زي فرحة ماشافوش الفرح في حياتهم والأيام بتعدي عليهم زي بعضها والعيد مش بيخبط علي بابهم وخاصة في الظروف الصعبة اللي بنمر بيها ربنا يفرجها علي الجميع ويوسع علي كل اللي بيوسع علي الناس”.
أما أبو عمر فأشاد بالمساعدات التي وصلت لفرحة وكتب:
“بارك الله في كل من ساعد وساهم وجمع الأموال ودعا لهذه الطفلة وأدخل على قلبها الفرح والبهجة والسرور وجزاهم الله خير الجزاء”
وانتم متابعينا ما رأيكم؟