اختطاف الأطفال في الجزائر يعود إلى الواجهة
أقدمت مواطنة جزائرية على اختطاف طفل يبلغ من العمر سنتين قبل أن تفضحها كاميرات المراقبة، في قضية شغلت الشارع الجزائري، وأثارت الرعب بين المواطنين.
وفي تفاصيل القصة، التي نستعرضها في فقرة تريندينغ، أظهرت مشاهد في كاميرا المراقبة امرأة تحمل رضيعا بعمر السنتين، تحاول ركوب سيارة أجرة، في نفس الوقت، كان الأمن في مقاطعة حسين داي بالجزائر العاصمة قد تلقى بلاغا من أب بفقدان رضيعه، ووثقت الكاميرا مشهد المرأة المشتبه فيها فتم تتبعها ومحاولة الإيقاع بها، وبعد مدة قصيرة، لمحها أحد أعوان الأمن في بلدية القبة بالعاصمة ليتم توقيفها.
وبعد القبض عليها، واستجوابها تبين أنها ليست الوحيدة في العملية، ليتم اقتحام منزل شقيقها وزوجته، حيث كان يحتجز الرضيع الصغير، ليتم القبض عليهم وإلحاقهم بالمشتبه بها الأولى.
وبحثت تحريات الأمن في خيوط القضية، ليتبين أن الشبكة تستغل موقع فيسبوك، من أجل وعود للآباء الذين لا ينجبون لتوفير رضع لهم.
ردود الأفعال
وأحدثت عملية اختطاف الرضيع جدلا على مواقع التواصل، ليعود الحديث عن قضايا اختطاف الأطفال والعقوبات، كما أشاد رواد مواقع التواصل بالأمن وسرعته في كشف خيوط القضية.
علق ياسين عبر فيسبوك وأشاد بكاميرات المراقبة التي ساعدت على القبض على المجرمين وكتب: “الحمد لله على سلامة الطفل، هنا نستنتج أنّ التقنية تلعب دور كبير في حماية الأشخاص و الممتلكات، تطوير البنية التحتية للمدن و توفير كاميرات مراقبة في الشوارع و الطرق الرئيسية أصبح واجب” .
بينما انتقدت إيمان والدي الطفل الذي اختُطف وقالت: “سؤال.. الطفل الرضيع ماذا كان يفعل وحده في الشارع صباح يوم الجمعة؟ إذا كان مع والديه فكيف قدروا يغفلوا على رضيع ذو سنتين؟”
وكتب تومي عبد الحليم: “لم يكونوا ليبيعهم لعائلات لا تنجب، يوجد رود أيتام لو ارادو التكفل بالأطفال.. الأرجح المتاجرة بالأعضاء أو الشعوذة”