تريندينغ | قرار جديد في فرنسا يثير جدلاً واسعًا
تصدر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ووزير التربية “غابريال أتال” التريند بعد إعلانهم منع أو حظر ارتداء العباءة في مدارس فرنسا.
وأرسل “غابرييل أتال” مذكرة إلى رؤساء المؤسسات التعليمية أكد فيها أن ارتداء العباءة والقميص الطويل “يعبر عن انتماء ديني في البيئة المدرسية و لا يمكن التسامح معه فيها”.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتباع الحزم في منع ارتداء العباءة وغيرها من الملابس، قبل ثلاثة أيام من بدء العام الدراسي.
الرئيس الفرنسي لم يتوقف عند هذا الحد بل أعلن ووعد بأنه “في المدارس الثانوية أو الكليات الأكثر حساسية، سيتم فرز موظفين محددين للعمل بجانب مدراء المؤسسات والمعلمين لدعمهم وكذلك للمشاركة في الحوار الضروري مع العائلات والطلاب”.
قرار “ماكرون” لم يمر مرور الكرام وعرضّه هو وحكومته للكثير من الانتقادات.. فكيف لرئيس دولة أن يركّز على مثل هذه القرارات وبلاده في خضم تحديات كبرى.. هذا ما قاله المتابعين مثل صاحب حساب “ أورون” الذي كتب: “خلو مشاكل العالم كلها ومشاكلهم الداخليه وركزو على منع العباءة في المدارس!!! جد يضحكون”.
خلو مشاكل العالم كلها ومشاكلهم الداخليه وركزو على منع العباءة في المدارس !!!جد يضحكون
— Oran D31 (@oran_d31) September 2, 2023
“يوسف الصحيب” و”فيلالي” من جهتهما قاما بالاستهزاء بالديمقراطية التي يدعيها ماكرون برأيهما.. “يوسف” قال: “نعم، الديموقراطية تقول: من حق رئيس الدولة أن يحدد ما يلبسه الشعب”.
نعم
الديموقراطية تقول:
من حق رئيس الدولة أن يحدد مايلبسه الشعب.— Yousef as7yeb (@as7yeb) September 1, 2023
“وفيلالي” أضاف: “لديكم الحرية في لبس أي شيء مادام يوافق ما نأمركم بلبسه، بلد الحقوق والحريات”.
لديكم الحرية في لبس اي شيء مادام يوافق ما نامركم بلبسه 😂 بلد الحقوق و الحريات.
— Abe (@FILLALI_DC) September 2, 2023
“عزيز” كذلك تحدث عن إدعاء فرنسا بدعم الحريات الشخصية قائلاً: “ومن ثم هؤلاء الأشخاص يدّعون أنهم أبطال حقوق الإنسان ومدافعون عنها.. الله المستعان”.
https://twitter.com/auzair_r/status/1697844285759172648