تريندينغ | الحفل الإسرائيلي حديث مواقع التواصل الإجتماعي
انتشرت صور وفيديوهات عديدة لمستوطنين يركضون في مكان مفتوح، أثارت فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة القصة كاملة و راء هذه المشاهد، ليتبين بعدها أن مئات الإسرائيليين كانوا يحضرون فعالية موسيقية وقرب الحدود مع القطاع، قبل أن تنفذ حماس عملياتها العسكرية.
قيل لوسائل الإعلام من قبل أحد الحضور، إن “إطلاق الصواريخ بدأ في الساعة السادسة والنصف صباحًا (بالتوقيت المحلي) ليبدأ معها الهلع”.
وتوجه أغلبية الحضور للغابات المجاورة وأماكن مفتوحة هربًا من القصف وهجوم حماس غير المعتاد.
في ذات السياق قالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، إنه تم العثور على 250 جثة بموقع الحفل فقط، ليكون العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين بعد هذا الهجوم المباغت لحماس وغير المسبوق إلى 700 قتيل.
من جهة أخرى ردت إسرائيل بشنّ عملية عسكرية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل 413 فلسطينياً وإصابة 2300.
وعن هذا الرد قال “ترجمان” ما يلي: “رد فعل متوقع.. اللهم بردًا وسلامًا عليكم أهل فلسطين”.
أما عن القصف العنيف الذي استهدف غزة قالت “إيمان الفاضل” ما يلي: “قصف المدنيين بغزة وغير مناطق يعني أهداف فرد شكل مثل عندنا بسوريا ..لله الأمر”.
الأبرياء من المدنيين هم من يدفعوا الثمن في نهاية المطاف، هذا ما قاله “مصعب الجمال” عندما كتب: “للأسف المواطن الفقير والنساء والأطفال الوحيدون من يدفعون الثمن الرحمه لفلسطين وأهل فلسطين”.
وفي تعليق مختصر قال “عيسى البديري” ما يلي : “بردًا وسلامًا على فلسطين”.
“خاتون” رافضًا لهذا التصعيد طالب بالوقف الفوري للحرب قائلاً: “كافي المدنين يدفعون ثمن هذه الحرب كافي. أوقفوا الحرب”.
بالحديث عن مطالب الوقف الفوري للتصعيد والهجمات، دعت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إلى حماية المدنيين وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف وحماية المدنيين.
وفي إتصال هاتفي بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، توافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.