تريندينغ | مشهد مؤلم لـ “سائق سيارة إسعاف” يثير الجدل
فيديو مؤثر تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل المأساة التي يعيشها أهالي غزة مع تكثيف القصف على القطاع، سائق سيارة إسعاف يبكي بحرقة، لأن سيارته على مايبدو أصبحت لا تتسع للمزيد من الجثث.
اكتفى السائق بالبكاء عندما سأله أحدهم عن ما إذا كانت السيارة تتسع لجثة إضافية، تصرف عفوي نابع عن حزن وألم شديد، وإحساس السائق وصل لكل من شاهد الفيديو.
تأثر النشطاء بشكل كبير جدا بهذا المقطع الي انتشر كالنار في الهشيم، وكنوع من المساندة والتعاطف لم يبخل المتابعين في دعم الرجل الظاهر على الشاشة ولو بكلمة طيبة أو دعاء مثل ” هزاع الشريف” الذي قال: ” الله يكون بعونهم ويجير مصابهم ويرحم الموتى نحسبهم والله حسيبهم من الشهداء”.
قالت ” جوهرة في تعليقها المختصر مايلي: ” اللهم أرزقهم القوة على تحمل ما يكسرهم”.
اللهم ارزقهم القوة على تحمل ما يكسرهم#طوفان_الأقصى
— ﮼جوهره،✨ (@jawhara1977) October 11, 2023
صاحبة حساب ” دبليو أف أو” تحدثت عن مدى صعوبة مشاهدة هذه المقاطع قائلة: ” هالمقاطع تقطع القلب ياربي رحمتك، يارب تمدهم بجنود الأرض و ملائكة السماء و تربط على قلوبهم”.
هالمقاطع تقطع القلب ياربي رحمتك 😔😭 ، يارب تمدهم بحنود الارض و ملائكه السماء و تربط على قلوبهم 💔
— Wfoo 🌸🇸🇦 (@wfoo_oo) October 10, 2023
“فهد ” يتفق مع المعلّقة السابقة فقد كتب في تعليقه: ” قلوبنا معهم أعانهم الله .. ياهي مقاطع محزنة تحرق الفؤاد .. ربي ينصرهم ويقويهم”.
قلوبنا معهم أعانهم الله .. ياهي مقاطع محزنة تحرق الفؤاد .. ربي ينصرهم ويقويهم
— F.A.H.A.D (@FahadHamdani) October 10, 2023
وفي تعليق آخر تساءل “نواف” قائلا: ” كيف يتحمل المفروض كل ساعة يغيرون بين السائقين”.
كيف يتحمل المفروض كل ساعه يغيرون بين السائقين
— نواف 🇸🇦 (@anofi9) October 10, 2023
أما محمد فقد تحدث من جهته عن دموع السائق قائلا: ” إذا رأيت دموع الرجال فاعلم أن الهموم فاقت قمم الجبال”.
إذا رأيت دموع الرجال فاعلم ان الهموم فاقت قمم الجبال
— محمد احمد (@AhmdMhmd77648) October 11, 2023
يذكر أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي وصل لـ1055 بالإضافة إلى 5184 جريح كما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وفي المقابل أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إرتفاع أعداد القتلى من جراء هجوم حركة “حماس” إلى نحو 1200.
وكشف الجيش الإسرائيلي في منشور على حسابه الرسمي في “إكس”، أن هناك أكثر من 2800 جريحا.