تريندينغ | صحفي فلسطيني ينهار على الهواء بعد مقتل زميله جراء القصف الإسرائيلي

“لا نستطيع أن نحتمِل، لقد أنهكنا، إنّنا هنا ضحايا”، هذا ما قاله “سلمان البشير” صحفي فلسطيني في نعى زميله “محمد أبو حطب” على الهواء مباشرة وسط حزن وتأثر شديدين.

وخلع المراسل سترته الصحفية والخوذة من على رأسه مباشرة على الهواء وهو يقول: “إنّهما مجرد شعارات نرتديها، فهما لا يحميان أيّ صحفي على الإطلاق.. ننتظر الدور واحداً تلو الآخر… زميلنا محمد كان هنا منذ نصف ساعة فقط.”

مشهد مهما حاولنا وصفه لن ننجح في إيصال تفاصيله، ولا أحاسيس ومشاعر الصحفي.

ومرة أخرى، يفقد الصحفيون في غزة زميلا لهم في هذه الحرب الضارية فقد قُتل 37 صحفيًا حتى الآن، بحسب لجنة حماية الصحفيين، وخسر صحفيون آخرون أفرادًا من عائلاتهم.

وعن الضغط الرهيب الذي يتعرض له الصحفيون، وعما يعيشونه من أحداث مؤلمة قالت “ريما حمود” ما يلي: ” الله يحميهم شاهدوا الكثير، ولا يزالون .. الله ينصرهم ويرحمهم”.

في منشور آخر اختار “حمدي البكار” كلمات قوية فقد قال: “عندما ينعي زميل زميله على الهواء. أحزان الصحافة في غزة لاتتوقف”.

الناشطة “فاطمة” تأثرت كثيرا بكلام الصحفي وقالت ذلك من خلال تعليقها عندما كتبت: “بكيت معهم يا ربي ما هذا الظلم والضعف الذي نعيشه”

“عبد الله” من جهته أثنى على شجاعة الصحفيين قائلا: ” الله ينصركم والله إنكم شجعان”.

https://twitter.com/lluauh/status/1720239501606281490

“أم خالد ” اختصرت رأيها في جملتين قائلة: ” لا الدروع تحمي.. ولا براءة الطفولة حمت الاطفال”

https://twitter.com/om12khalid/status/1720244947578769634

جدير بالذكر أن حصيلة القتلى وصلت من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى أرقام غير مسبوقة، فقد تجاوز عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة 9 آلاف شخص، من بينهم أكثر من 3700 طفل، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما أعلنت إسرائيل أن عدد قتلاها وصل إلى 1400 شخص حتى الآن.