صدمة في العراق: ضابط عراقي يصفع ضابطًا آخراً ويثير جدلاً واسعًا
انتشر مقطع صادم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي في العراق يوثق قيام ضابط عراقي برتبة مقدم بصفع ضابط آخر برتبة عقيد مما أدى إلى انهيار العقيد وبكاءه بشكل مؤثر.
ويُظهر الفيديو الضابط برتبة مقدم وهو يحمل ملفًا ويتحدث بطريقة حادة مع الضابط العقيد، ثم قام الضابط المقدم بصفع العقيد مرتين في وجهه وشن هجومًا عليه بالضرب على ظهره.
وبينما يتساءل العقيد عن سبب هذا الاعتداء المفاجئ رد عليه الضابط المعتدي بطريقة ساخرة وقال: “روح اشتكي”
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) January 20, 2024
بعد انتشار المقطع على نطاق واسع استجابت وزارة الدفاع العراقية للحادثة من خلال إصدار بيان أكدت فيه أن وزير الدفاع ثابت محمد العباسي أمر بتوقيف الضابطين اللذين ظهرا في الفيديو، وتشكيل مجلس تحقيق للكشف عن حقيقة ما حدث ومحاسبتهما وفقًا لقانون الخدمة والتقاعد العسكري.
وقالت الوزارة في بيان: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاثنين من الضباط تصرفا خلاله بشكل لا يليق بالرتبة العسكرية وخارج الضوابط والسياقات العسكرية المعمول بها في مؤسسة كبيرة وذات تاريخ عريق متمثل بـ103 أعوام من البطولات والتضحية”.
وأضاف البيان أنه “وبناءً على هذه التصرفات الصبيانية وجه وزير الدفاع بتوقيف الضابطين”
وأكدت الوزارة أنها ستعاقب أي منتسب أو ضابط يمارس أي عمل من شأنه أن يمس بسمعة الوزارة وتاريخها العريق، ولن يكون هناك أي خارج عن طائلة المساءلة في حال قيامه بأي تصرف يسيء لتاريخ الجيش العراقي.
أثار المقطع جدلاً واسعاً في العراق واستنكر العديد السلوك العنيف مطالبين بتطبيق العدالة ومحاسبة المسؤولين، بينما ظهرت بعض الصفحات التي ادعت أن المقطع هو مزاح غير لائق بين الضباط وتم تسريبه من قبل صديق لهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي
علق مستخدم عبر فيسبوك وكتب:
”هذا الموضوع يستدعي الوقوف طويلا وإعادة النظر بشكل جذري فيما يجري في المؤسسة العسكرية من تصرفات مخزية غير مسبوقة وغير مطروقة على مر التاريخ في مؤسسات الدولة العراقية“
زياد علق وقال:
“إن كان حقيقيا أو تمثيل مثل هكذا تصرفات تعتبر إهانة للمرسوم الجمهوري مما يسبب كسر حاجز الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية العريقة”
بينما عباس قال:
“إذا كان شقة (مزحة) فيجب محاسبتهم الاثنين لأنه يعتبر إهانة للرتبة التي يحملها، وإن كان مو شقة يجب محاسبة المقصر.. وما معقولة رجال وبالجيش ويبكي راحت هيبة الجيش””
وقال أمجد:
“إذا كان حقيقة فتلك مصيبة وإذا كان مزاحا فالمصيبة أعظم”