تريندينغ | صدام حسين على قبعة طالبة في حفل تخرج
نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لطالبة عراقية من كلية الرافدين في حفل التخرج وهي تحتفل بقبعة طبعت عليها صورة رئيس النظام العراقي السابق “صدام حسين”.
صورة أوقعت الطالبة في ورطة فقد أحدثت جدلا واسعا في العراق، وتسببت لها في موجة من الانتقادات، كما وصلت الأمور ببعض النشطاء بتهديد الفتاة بالقتل عبر التعليقات.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن كلية الرافدين، قررت إحالة الطالبة إلى التحقيق.
“علي حجارة” قال عن تصرف الطالبة ما يلي: “يعني مع احترامي لأغلب الأفكار لكن ما الداعي من رفع صور الشخصيات الدينية والسياسية في حفلات التخرج.. ما الذي تريد أن تثبته بذلك؟.. برأيي الدين والمعتقدات السياسية يجب أن يفهم الجيل الجديد أنها قضايا شخصية ولا تُفرض في احتفال عام، فما بالك باحتفال مؤسسة أكاديمية.
يعني مع احترامي لأغلب الأفكار لكن ماالداعي من رفع صور الشخصيات الدينية والسياسية في حفلات التخرج.. ما الذي تريد أن تثبته بذلك؟.. برأيي الدين والمعتقدات السياسية يجب أن يفهم الجيل الجديد إنها قضايا شخصية ولا تُفرض في احتفال عام،فما بالك باحتفال مؤسسة أكاديمية.
— علي حجارة (@ali_taha168) March 6, 2024
بالرغم من انتقادات الأغلبية لتصرف الطالبة إلى أن البعض دعى إلى التهدئة، مثل ” أحمد علي” الذي قال: “يعني رفعت صورة لشخص تحبه، قابل كفرت؟ لو فجرت المنطقة الخضراء؟ أصلاً هذا الفعل لو بي شي كان اعترضوا عليها زملائها.”
يعني رفعت صورة لشخص تحبة
قابل كفرت
قابل صافحت علي حاتم سليمان
لو فجرت المنطقة الخضراء
اصلاً هذا الفعل لو بي شي
جان اعترضوا عليها زملائها— ًِAٍhٌmٌٍِّْeّْd'ّّ،ُ،ٌّAًًٌٍَّّّlّْْi, (@A__h___m__e__d_) March 6, 2024
أما “بشار” فقد قال في تعليق آخر: “لم تُرفع أي صورة وإنما الصورة من ضمن اللباس ومطبوعة على القبعة وللإنسان الحق في ما يرتدي بدون تدخل أي شخص، لا يوجد قانون يحدد الرسوم المطبوعة على الملابس، كل إنسان له الحق بأن يحب الشخص ويعبَر عن حبه خصوصا وإن كان عراقيا”.
صورة الرئيس الراحل صدام حسين المجيد مطبوعة على قبعة احدى الطالبات العراقيات في حفلة تخرج قسم التقنيات كلية الرافدين بالعراق
لم ترفع اي صورة وانما الصورة من ضمن اللباس ومطبوعة على القبعة وللانسان الحق في ما يرتدي بدون تدخل اي شخص
لا يوجد قانون يحدد الرسوم المطبوعة على الملابس… pic.twitter.com/3Uc8ugoJ3D— 𝙱𝙰𝚂𝙷𝙰𝚁 𝙴𝙳𝚆𝙰𝚁𝙳 🗽 (@BasharEdward) March 6, 2024
أما “عسيف” فقد كتب: “ما أعرف شنو مشكلة هاي الطبقة الحاكمة، من جهة يقول لك حرية التعبير وحرية السياسة، ومن جهة أخرى يقيدون المواطن”.
ما اعرف شنو مشكله هاي الطبقة الحاكمة
من جهة يقول لك حرية التعبير وحرية السياسه
ومن جهة اخرى يقيدون المواطن ويريدون له مساراً لا يحيد عنه— asif (@Asifmuneeer) March 6, 2024