كيت ميدلتون تظهر وتعلن إصابتها بالسرطان
أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون الجمعة أنّها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها “الوقت والمساحة والخصوصيّة” ريثما تستكمل علاجها.
وأكّدت كيت أنّ اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد جراحة ناجحة في البطن في كانون الثاني/يناير الفائت شكّل “صدمة هائلة”، لكنّها “بخير وتتحسّن كلّ يوم”.
يأتي ذلك بعدما أكّد مسؤولون في الشؤون الملكيّة مطلع شباط/فبراير أنّ الملك تشارلز الثالث يخضع للعلاج من السرطان، ما أجبره على إلغاء كلّ أنشطته العامّة.
وقال تشارلز الجمعة إنّه “فخور جدا” بكيت “لشجاعتها في التحدّث”، بينما توالت رسائل الدعم لها، بما في ذلك من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض.
وكانت نظريات المؤامرة ظلت تلاحق الأميرة بعد اختفائها، ووصلت لمرحلة أن البعض قال إنها ماتت.
الناس مابترتاح الا اذا صار لها شي، وقتها يحسون انهم صح😭
— 𝑁𝑜𝑟𝑎. (@lovNK25) March 22, 2024
وتمنّى الأمير هاري وزوجته ميغان الجمعة “شفاء” الأميرة كيت. وقال الزوجان اللذان يعيشان في كاليفورنيا “نتمنّى الصحّة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل بأن يتمكّنوا من التعافي بخصوصيّة وسلام”.
كذلك، كتب جيمس ميدلتون، شقيق كيت، رسالة دعم مؤثّرة للأميرة على إنستغرام، قال فيها “على مرّ السنين، تسلّقنا معا الكثير من الجبال. وبصفتنا عائلة، سنتسلّق هذا الجبل معكِ أيضا”.
وأضافت في مقطع فيديو صُوّر الأربعاء في قصر ويندسور، حيث يقيمون في غرب لندن، “في كانون الثاني/يناير، خضعتُ لعمليّة كبيرة في البطن في لندن، وساد اعتقاد حينها بأنّ حالتي غير سرطانيّة”.
وأضافت “كانت العمليّة ناجحة. لكنّ الاختبارات التي تلت الجراحة أظهرت وجود السرطان”.
وتابعت “نصحني فريقي الطبّي بأن أخضع لدورة علاج كيميائي وقائي، وأنا حاليا في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
تُعدّ كيت شخصيّة رئيسيّة في العائلة المالكة، وتزوّجت من الأمير وليام عام 2011، علما بأنّها من النساء الأكثر شهرة في العالم.
قتلوها ودفنوها وخلص الموضوع pic.twitter.com/5MdGxBEsTI
— عبدالغني اسويسي🇱🇾 (@Alswysybda13) March 17, 2024
وذكرت كيت أنّ شرح الوضع لأطفالها الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (ثماني سنوات) والأمير لويس (خمس سنوات) و”طمأنتهم إلى أنّني سأكون بخير” قد استغرق وقتا.
وأضافت “قلتُ لهم: أنا بخير وأتحسّن كل يوم عبر التركيز على الأمور التي ستساعدني في التعافي بالنسبة إلى وضعي النفسي وجسدي ومعنويّاتي”.
وأعلن مكتبها في قصر كينسينغتون أنّها “تركّز على التعافي الكامل” وستعاود تولّي مهمّاتها الرسميّة “فور سماح الفريق الطبّي لها بذلك”.
أتمنى يكون هذا درس لمحبي القيل والقال
— د. غيداء (@tatweyr) March 23, 2024
ولم يكشف مسؤولو الشؤون الملكيّة حينها طبيعة حالتها، لكنّهم قالوا إنّ لا علاقة لها بالسرطان.
وعلى الرغم من الفيديو لم تنجو الأميرة من نظريات المؤامرة حيث شكك البعض في صحته، مشيرين إلى أنه قد تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.
مقطع ذكاء اصطناعي واضح جدا
ويتم تجنب حركة الجسم فيه لكي لايتم كشف المؤثرات على الفيديو والاكتفاء بصوت وملامح الوجه— Khalid (@Khalid_077x) March 22, 2024
يُنظر إلى وليام وكيت وأطفالهما على أنّهم الوجه الحديث للعائلة الملكيّة البريطانيّة ومفتاح مستقبلها، في وقت تواجه تراجعا للدعم لها في أوساط الشباب.
شوهدت كيت آخر مرّة في مناسبة عامّة يوم 25 كانون الأول/ديسمبر عندما انضمّت إلى الملك تشارلز الثالث وغيره من كبار الشخصيّات الملكيّة لحضور قدّاس عيد الميلاد.
وأعلن قصر كينسينغتون في 17 كانون الثاني/يناير أنّها ستمكث لمدّة تصل إلى أسبوعين في المستشفى وستقضي فترة نقاهة تستمرّ شهورا بعد خضوعها لجراحة في البطن.
ولم يكن متوقّعا أن تُعاود تولّي مهامها العامّة قبل عيد الفصح في 31 آذار/مارس، وفق ما جاء في البيان حينذاك.