اختطاف داليا نعيم في العراق

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة اختطاف البلوغر العراقية داليا نعيم المعروفة بـ “باربي العراق” من منطقة المنصور غرب بغداد.

وبعد ساعات قليلة تداولت الصفحات العراقية صورة لداليا بعد نجاتها من حادثة الاختطاف، لكن تفاصيل الجريمة تزداد غرابة..

الصورة المنتشرة أظهرت داليا وهي مصابة بالوجه واليد وعلى جسمها كدمات متفرقة، وبحسب ما تم تداوله، المختطفين قاموا برميها من السيارة في منطقة الرضوانية بينما البعض الآخر قال أنها هربت منهم.

وبعدها كشفت مصادر أمنية أن البلوغر العراقية وصلت إلى مستشفى اليرموك برفقة دوريات الأمن التابعة لقاطع حي العامل.

وبحسب نفس المصادر الأمنية، خطفت البلوغر على يد 3 اشخاص ملثمين مجهولين وكانوا يستقلون مركبة سوداء من المنصور وبعدها نقلوها بمركبة ثانية مجهولة النوع لكنها تمكنت من الهرب بعد ما قفزت من صندوق السيارة خلال سيرها ضمن منطقة سريع الرضوانية الجسر الرابع.

الموضوع أثار موجة جدل واسعة بالعراق خصوصاً وأن هذه ليست أول محاولة خطف لمؤثردة أو مدونة داخل العراق.

وتراوحت التعليقات بين سخرية وشماتة بالبلوغر وبين من شعر بالأسف وانزعج من الحادثة لأسباب عديدة.

مثل علي المدني الذي علق وقال:

“بلد الـ 2 مليون رجل امن

تختطف وسط عاصمته و امام انظار العامة

بلوكر مشهورة

بغض النظر سواء اتفقنا مع هذه الشخصية او اختلفنا ( و انا من المختلفين معها ) ولكن هذا لا يبرر اي عملية خطف

ان عدم محاسبة القطاعات الماسكة للارض ضمن مناطق الجريمة

يساهم في تكرار تلك الحوادث”

بينما علي العبيدي قال:

“اذا بالمنصور وعيني عينك يخطفون بنية معروفة مثل داليا نعيم الناس العادية شيسوون بيها؟

هاي عود المنصور المليانه كامرات المحصنة امنيا الي بيها ربع طن مسؤولين!

عداها الناس الي متشمته وتكول تستاهل انتو صاحين؟جديات شنو مرجعيتكم الاخلاقية بكل مرةتشجعون القتل والخطف اذا الشخصية متعجبكم؟”

سجد تساءلت وقالت:

“التاهو اللي خطفت داليا نعيم

طلعت من منطقة المنصور ووصلت للرضوانية

وشمروها من السيارة بسلام!

احجولي التاهو على كم سيطرة امنية مرت وما تفتشت ؟؟!”

الدكتور زينب الدليمي، نشرت تعليق وكشفت أن داليا نعيم تقدمت بشكوى رسمية ضد مشهورة أخرى تدعى “أم فهد” بتهمة خطفها والاعتداء بالضرب عليها ولمحت لتعرض داليا لاعتداء جنسي خلال عملية الاختطاف

وشهد العراق مؤخراً حملة توقيفات طالت العديد من المشاهير على مواقع التواصل، في إطار ما عرف بقانون مكافحة المضمون الهابط.

كما تعرض عدد من الناشطين أو البلوغرز لعمليات قتل أو خطف حتى.