تريندينغ | مرافقو نائب لبناني يعتدون على شاب سوري
تعرّض شاب سوري في شمال بيروت للضرب المبرح على أيدي شابين لبنانيين أحدهما مرافق لنائب بالبرلمان يدعى “أديب عبد المسيح“.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن مرافق النائب أديب عبد المسيح، وشخصا آخر، اعتديا على شاب سوري يدعى حمزة ويبلغ من العمر 17 عاماً، ما أدى لإصابته بكسور في جسده وارتجاج في رأسه.
وأضافت أن الخلاف وقع بسبب إشكال ركن سيارة عائدة للمرافق (العنصر الأمني) أمام أحد المحلات.
وأشارت إلى أنه تم نقل الفتى السوري إلى مستشفى “الكورة” لتلقي العلاج اللازم، ، بعد تعرضه لكسور في جسده وارتجاج في الرأس.
أغضب هذا الفيديو النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولم يغضب فقط السوريين إنما حتى اللبنانيين الرافضين لمثل هذه التصرفات.
“ياقوت” قالت: ” كل قوي فيه أقوى منه وكل ساقي بيسقى من نفس الكأس.. وعند الله تلتقي الخصوم”
كل قوي فيه اقوى منه وكل ساقي بيسقى من نفس الكاس
وعند الله تلتقي الخصوم
— ياقوت (@yaqwt434) May 28, 2024
“سليمان” تحدث عن وضع السوريين في العالم قائلا: ” والله السوريين مايدرون من وين يلقونها؛ أكثر شعب تعرض لإضهاد ومعاناة شديدة جدًا آخر ١٠ سنوات؛ الله يكون في عونهم يارب”.
والله السوريين مايدرون من وين يلقونها؛ أكثر شعب تعرض لإضهاد ومعاناة شديدة جدًا آخر ١٠ سنوات ؛ الله يكون في عونهم يارب
— سليمان (@iiSu97) May 29, 2024
أما صاحب صفحة “روري”فقد قال: ” الله يرجّع سوريا هالبلاد الجميلة ويعيد السوريين لسابق عهدهم إلى وطنهم أحرار، ينعمون براحة البال والطمأنينة والأمن والأمان ويفتح لهم أبواب الرزق من حيث لا يحتسبون ويحميهم من شر الأعداء”.
الله يرجّع سوريا هالبلاد الجميلة ويعيد السوريين لسابق عهدهم إلى وطنهم أحرار، ينعمون براحة البال والطمأنينة والأمن والأمان ويفتح لهم أبواب الرزق من حيث لا يحتسبون ويحميهم من شر الأعداء يا رب يا كريم 🤍
— Mermaid 🧜🏻♀️✨ (@Rory_Mermaid) May 28, 2024
النائب الذي زج باسمه في هذه الحادثة “أديب عبد المسيح” لم يتجاهل الواقعة بل خرج عن صمته في فيديو ليبرر موقفه ويبرأ نفسه.
إشكال فردي لا علاقة لي به..
النائب في البرلمان اللبناني أديب عبد المسيح يتنصل مما قام به حراسه الشخصيون من الاعتداء على لاجئ سوري في #لبنان #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/IVBE7qogI7— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 26, 2024
أوضح النائب أديب عبد المسيح، في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، أنّ الاشكال الذي حصل بين أحد مرافقيه وشاب من التابعية السورية “شخصي وحصل خارج دوام العمل”، مؤكدًا أنه يرفض “منطق العنف ضد أي شخص، أكان لبنانيًا أو أجنبيًا”، كما يترك الأمر للأجهزة المعنية والقضاء التقصي وإحقاق العدل.