تريندينغ | ظروف غامضة وراء اختفاء يوتيوبر مغربي
اختفى يتوتيوبر مغربي يدعى “آدم توفيق” الملقّب بـ “نيو بطوطة” منذ أكثر من 12 يوما، أثناء توجهه إلى منطقة تعرف بخطورتها تسمى « وادي الجحيم » أو « المثلث الذهبي »، حيث يتم إحتجاز العديد من المغاربة في ظروف قاسية.
منطقة “المثلث الذهبي” واقعة على الحدود بين “لاوس” و”تايلاند” و”ميانمار”، وهي منطقة يوجد فيها المعسكرات التي يحتجز فيها المغاربة المختطفين من ميانمار.
وقبل دخول هذه المنطقة يُسحب جواز السفر، مما يوضح مدى خطورة المنطقة وإلى أي درجة الوضع مقلق هناك.
يقال إن المختطفين هناك يتعرّضون للتعذيب في حين تطالب العصابات الأهالي بفدية تصل قيمتها إلى 100 ألف درهم مغربي أي (حوالي 10 آلاف دولار).
آخر فيديو نشره آدم على يوتيوب كان يتنقل فيه من مكان لآخر وأكّد أنه كان ذاهباً لأفقر وأخطر مدينة في آسيا.
الناشط “أبو زياد” وفي تعليقه عبر مواقع التواصل قال: “ما بدي أظلمو بس عالأغلب عم يعمل تريند. اليوتيوبرز بيتاجرو وبيعمل أي شي ليجيب مشاهدات والله أعلم”.
والد اليوتيوبر خرج عن صمته وتواصل مع وسائل إعلام عربية ومغربية وقال إن الاتصال انقطع مع ابنه، منذ الأسبوع الأخير من شهر مايو الماضي، كما أكد أن ابنه كان متواجدا في فندق في دولة “لاوس” بشرق “آسيا”.
وصديق “آدم” اليوتيوبر “أمجد الرامي” الذي كان متواجد معه في فييتنام لكنهم افترقوا ليذهب كل واحد في مغامرة جديدة، كذلك أكد وجوده في مكان خطير.
“أمجد” وبعد سماعه بالخبر، انطلق في رحلة بحث عن صديقه ووصل إلى الفندق الذي كان فيه “آدم” في لاوس قبل اختفائه ووصل كذلك لسائح فرنسي كان يقضي أغلب وقته معه قبل اختفائه.
السائح الفرنسي أكد لأمجد أنو وجهة “آدم” كانت المثلث الذهبي.
“المهدي” قال عن اختفاء “آدم مايلي”: “للآسف سفارة المغرب لا تتواجد في ميانمار حتى تعرف أخبار هذا الشاب الباحث عن الحقيقة وسط الأخطار”.
أما “كمال” فقد قال عن آخر فيديو لليوتوبر: ” الله يسمعنا شي خبار ديال الخير عليك أخويا … ميانمار ليست دولة للزيارة أو المغامرة”.
اليوتيوبر ” أمجد” خاطر بحياته وتمكن من الوصول إلى المثلث الذهبي وصوّر فيديو على قناته تحت عنوان “هذا الفيديو مبرمج على اليوتيوب، إذا رأيته قد أكون في خطر”.
وبعد نشره للفيديو اختفى لمدة 24 ساعة تقريبا لكنه نشر ستوري عبر حسابه على انستغرام قال فيها: “الدراري أنا بخير دخلت يوم أمس للمثلث الذهبي،قضيت الليلة هناك ولم أتمكن من تصوير أي شيئ لخطورة المكان، لم تكن لدي انترنت أيضا لأن البطاقات الصينية هي الوحيدة التي تعمل هناك، كذلك وصلتني أخبار إيجابية عن آدم، إنه بخير ولا يمكنني الآن الخوض في الموضوع لأسباب أمنية”.