أم مصرية تتنازل عن حق ابنتها لتبرئة ابنها
“أنا متنازلة عن حق بنتي لأبني عشان أبني مكانش قصدو يموتها! عادي!”.. بهذي الجملة أشعلت أم مصرية منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو لها أمام المحكمة وانفعال القاضي بسبب أنها مصرة على التنازل عن حق ابنتها المقتولة.
والقاتل؟ أخ الضحية.
مقطع فيديو مستفز انتشر لأم مصرية كانت تدافع عن ابنها القاتل وتتهم بنتها في عرضها وتتنازل عن حقها في القصاص.
والسبب؟ ابنها لم يكن يقصد أن يقتلها.
المقطع أثار موجة جدل كبيرة وأعاد للواجهة أزمة جرائم القتل المتزايدة في العالم العربي بشكل عام وفي مصر تحديداً في الفترة الأخيرة.
وفكرة أن المرأة يتنازل عن حقوقها حتى وان كانت ضحية أومقتولة.
وفي موقف من المتوقع أن تدافع فيه الأم عن بنتها وحقها الضايع هي التي تتنازل عنه وتتهمها بشرفها حتى تنقذ ابنها بينما القاضي هو الذي انفعل، وهو الذي قال أنه لا يوجد شيء يبرر القتل.
خلود مثلاً علقت عبر منصة إكس وقالت:
“”كانوا بيتناقشوا قعد يخبطها و ماتت .. عادي”
أم بتقول علي بنتها مشبوهة قدام المحكمة و بتتهمها في عرضها و بتتنازل عن حقها في القصاص
في نفس الوقت بتدافع باستماته عن ابنها القاتل اللي في لحظة نقاش حاد موت اخته!
أنا بقيت خايفة أعيش”
عبدالرحمن علق وقال:
“القانون لازم يكون في مادة بتنص علي معاقبة الأهل و الأم الي زي دي، تخيل بتقول كدة قدام القاضي، ما بالك كانت بتربيهم علي ايه في البيت؟ و الي هو انجزنا يا سيادة القاضي ده مكنش قصده يموتها it’s okay يعني، كل ذرة في لغة الجسد بتاعتها مليانه فخر و استحقاقية بموت بنتها!”
بينما مريم علقت وقالت:
“اللي يزعلني أن نسبة كبيرة من الآباء والأمهات يضحون في بناتهم عادي ويتقبلون قىلهم بس أهم شي الولد يعيش، هل هذه هي الأم الوحيدة؟ لا، المجتمع يقدس الرجل والولد ويفضله على البنت، وراح تتكرر هذه النماذج لين يكون في قانون صارم يأدب ويربي الأهل قبل العيال.”
ورامي علق وقال:
“المشكلة مش إن فيه إنسان جاهل اتهور وارتكب جريمة وقتل إنسان بريء، المشكلة إن المجتمع يبرر له الجريمة. ده اللي شوية شوية بيحول المجتمع كله لعنيف وإرهابي وعنصري”