شقيق شيرين عبد الوهاب يُعلن اللجوء للقضاء بعد تسجيلات حسام حبيب المُسرّبة

لا يزال اسم الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المرة، بسبب تسجيلات لطليقها الفنان حسام حبيب، الذي سُربت له تسجيلات، أثارت جدلًا كبيرًا، ودفعت محمد عبد الوهاب – شقيق الفنانة المصرية – للجوء إلى القضاء.

وانتشرت تسجيلات صوتية مسربة لحسام حبيب مؤخرًا، وكان يتحدث خلالها عن عائلة شيرين، وقال بها إنهم “استغلوها ماديًا وسرقوا أموالها وممتلكاتها، كما باعوا منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها”.

وكان حبيب كشف في تصريحاتٍ تلفزيونية “صحة ما نُشر من تسريباتٍ صوتية له”، مؤكدًا أنه لم يُصرح بها رسميًا بل سُربت وسُرقت من هاتفه، وأشار في هذا الصدد أنه سيتقدم ببلاغ ضد من قام بهذه السرقة، وحذّر من تداول هذه التسجيلات.

توعّد

وفي أعقابِ ذلك، وعبر حسابه الخاصة على فيسبوك، توعد شقيق شيرين، محمد عبد الوهاب باللجوء للقضاء واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر هذه التسجيلات، واصفًا إياها بـ “الأكاذيب”.

وأضاف: “دون الخوض في تفاصيل، جميع الاتهامات و محاولات التشهير الواردة بالرسالة الصوتية سبق تناولها جميعا في ساحات القضاء و ثبت بما لا يدع مجالا للشك كذب تلك الافتراءات وعدم مصداقياتها سواء فيما يخص حياتها الشخصية وحياتها العملية”.

دفاع عن أسرة شيرين

وكان الفنان المصري تامر عاشور – الذي حل محل شيرين خلال حفلها الأخير الذي أقيم في دبي -، دافع عن أسرة الفنانة المصرية قائلًا: “كل اللي اقدر اقوله في موضوع شيرين عبد الوهاب.. إن مفيش كلمه واحده بس من اللي اتقالت وانتشرت صح، أنا قريب من أهل شيرين ووالدتها وأخوها.. أنا برضه اقولها اني بحبها وكل الدنيا بتحبها وتحب فنها”.

وأضاف: “أهل شيرين مظهروش في حياتها آخر سنتين تلاته أهل شيرين هم أهل شيرين من زمان كل نجاحات شيرين كانت وسط أهلها وناسها اللي يشيلوها من ع الأرض شيل.. يارب يبعد عنها كل خبيث وأناني وفاشل وممثل”.

ردود الفعل

وفيما يخص ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ساند الأغلبية شيرين، والكثير منهم سألوا “أين اختفت؟”.

وقال حساب باسم فوفو عبر منصة “إكس”: “هوا مش طلقها ياريت يعتقها لوجه الله ويبعد عنها ولا عاد يتكلم على لسانها”.

أيضًا، هاجمت سارة حسام حبيب، وقالت: “واضح انو شيرين في أزمة نفسية وصحية، ومعزولة عن العالم للأسف حسام دمرها نفسيا، جسديا وفنيا”.

أما مُحمد عبد الرحمن، فقدم حلًا، قائلًا: “الحل الوحيد ان كل اهلها وحبايبها يوقفون معاها لأن الموضوع طول ووصل لمراحل ماكان يتنمى يوصل لها شيرين ماتستاهل إنها تعيش هذي الحياة السوداوية شيرين حاولت كثر ماتقدر انها ترجع أفضل من الأول ولكن طول مافي احد حولها يوسوس لها ويقنعها بالكذب ماكو شي راح يتغير للأفضل ، اقفوا معاها”.