تريندينغ| وزيرة البيئة بالمالديف في السجن بسبب “السحر الأسود”
كشفت تقارير إعلامية، السبت، عن إلقاء القبض على وزيرة البيئة في جزر المالديف، فاطمة علي سليم أو فاطمة شمناز، لاتهامها بممارسة “السحر الأسود” ضد الرئيس المالديفي، محمد مويزو.
وأعلنت سلطات جزر المالديف، الأحد الماضي 23 يونيو 2024، إعفاء وزيرة البيئة، فاطمة شمناز، من منصبها واحتجازها مع زوجها السابق آدم راميز، الذي يشغل منصب وزير بمكتب الرئيس المالديفي، محمد مويزو، بالعاصمة ماليه، وأصدر قرار بحبسهما احتياطيًا لمدة 7 أيام.
وأفادت تقارير إعلامية نقلًا عن المتحدثة باسم الرئاسة، هينا وليد: بأنه تم تعليقهما بسبب التحقيق المستمر، ووفقًا للتحقيقات الأولية، قامت شمناز بعمل “سحر أسود” لرئيس البلاد وخبأته في مكان ما حتى تتقرب منه أكثر وتترقى في مناصبها السياسية.
أثار خبر توقيف الوزيرة جدلًا واسعًا في المالديف وكذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي
“أحمد الهلالي” قال: “وزيرة وتنجرف إلى وحل الخرافات! لا تستحق محاكمة ولا سجن.. يكفيها تجريدها من منصبها، والمهانة التي ستلازم اسمها”.
وزيرة؟!
وتنجرف إلى وحل الخرافات!
لا تستحق محاكمة ولا سجن.. يكفيها تجريدها من منصبها، والمهانة التي ستلازم اسمها.— د.أحمد الهلالي (@ahmad_helali) June 28, 2024
أما “عواد محمد” فقد كتب: “مسؤولة وتستخدم السحر وش خلت للشعب، 6 أشهر قليلة في حقها لو ثبتت عليها التهمة”.
مسؤولة وتستخدم السحر وش خلت للشعب ، 6 أشهر قليلة في حقها لو ثبتت عليها التهمة .
— Awad Mohamed (@AWADM0HAMAD) June 28, 2024
في تعليق آخر قال الناشط ما يلي: ” أعوذ بالله معقول سحورهم تجيب مفعول لذي الدرجة ترا والله مرعب الموضوع، كل شيء جائز مع طمع بنو البشر”.
مسؤولة وتستخدم السحر وش خلت للشعب، 6 أشهر قليلة في حقها لو ثبتت عليها التهمة.
— Awad Mohamed (@AWADM0HAMAD) June 28, 2024
“محمد الجابري” قال من جهته: ” يا قوة عينها 🤦🏻♂️ سحر للرئيس أخاف يسحرون السياح عشان يرجعون للمالديف ، المالديف من الدول الي معطينها تقدير أكبر من حجمها و سعرها مبالغ فيه جداً هناك بدائل أفضل و أرخص في دول آسيويه و عربية”.
يا قوة عينها 🤦🏻♂️ سحر للرئيس أخاف يسحرون السياح عشان يرجعون للمالديف
المالديف من الدول الي معطينها تقدير اكبر من حجمها و سعرها مبالغ فيه جداً هناك بدائل أفضل و أرخص في دول آسيويه و عربية— محمد الجابري (@mhmdaljaberi) June 28, 2024
تم إقالة الوزيرة وزوجها السابق من منصبهما، كما أن التحقيقات لا تزال مستمرة بعد حجزهما منذ حوالي 7 أيام. وعملت الوزيرة سابقًا في مجلس مدينة ماليه إلى جانب الرئيس معزو عندما كان عمدة المدينة.
وبعد انتخاب معزو رئيساً العام الماضي، استقالت من المجلس وتم تعيينها ضمن التشكيل الحكومي.