تريندينغ | مصريون يرفضون مشاركة “شهد سعيد” في أولمبياد مصر

تسبب إعلان اتحاد الدراجات المصري عن قائمة اللاعبات المشاركات في أولمبياد باريس 2024 في جدل كبير.

بعد أن ضمت القائمة اللاعبة “شهد سعيد”، والتي كانت بطلة واقعة غريبة، أثناء مشاركتها في بطولة الجمهورية خلال العام الحالي في أبريل (نيسان) الماضي، حيث دفعت منافستها “جنة عليوة” قبل عبور الأخيرة لخط النهاية، لتتجاوزها وتنهي السباق متفوقة عليها.

لم يعجب القرار المصريين الذين اتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لهم للتعبير عن غضبهم.

عبدو ابراهيم” قال: ” إن الرياضة أخلاق وقيم ومبادئ، فما فائدة أن يكون الشخص بطلا بلا أخلاق و منافِسا غير شريف تتدلى على صدره أوسمة عارية من كل معانى الأخلاق الرياضية”.

البعض من المتابعين قرروا عدم مساندة الفريق المصري في الأولومبياد في حال مشاركة اللاعبة “شهد” مثل ” أحمد” الذي كتب: ” تمت معاقبتها بانضمامها لبعثة مصر في الأولمبياد!! حاجة تحزن، ورسالة إلى البعثة روحوا انتم نحن غير مساندين لكم”.

وفي تعليق آخر قال “أحمد حسن” مايلي: ” الرياضة أخلاق قبل اللعب.. ودى مش أخلاق رياضية والطبيعي والمتعارف عليه يكون فيه تحقيق وعقوبة لشهد واستبعاد من أي بطولة رياضية محلية أو دولية.. مش يطلع رئيس اتحاد اللعبة يكافئها بالمشاركة فى الأولمبياد تحت شعار مصر”.

بالحديث عن رئيس اتحاد الدراجات في مصر”وجيه عزام”، فقد أصرّ على مشاركة اللاعبة في أولومبياد باريس رغم الجدل قائلا في تصريحات تلفزيونية: “يجب أن لا ننسى أن من أخطأت بنتنا، اتحاد الدرجات رأى أن شهد سعيد مدانة، ولكن توجد اعتبارات وطنية، اللاعبة مسجلة في الاتحاد الدولي والأولمبياد، لدينا موقف أخذنا قرارًا وهو إيقافها محليًا مع استمرار مشاركتها في الأولمبياد، ولن نسير خلف أهواء المجتمع”.

والسيد عزام أكّد أن “جنة عليوة” ليست ضحية وأن الحادث يحدث كل يوم واللعبة فيها احتكاك”.

من جهتها جنة قالت بكل ثقة:” “أنا الوحيدة في مصر التي أرغب في مشاركة شهد بأولمبياد باريس، حتى يكون الأمر واضح وصريح أمام الجميع، شهد ستحصد المركز الأخير وذلك بسبب مستواها الرياضي وفقًا لنتائجها المحلية”.

جدير بالذكر ان وزارة الشباب والرياضة أصدرت بيانا خاطبت من خلاله اللجنة الأولمبية المصرية للتوجيه بشأن اعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة “شهد سعيد” في الأولمبياد.

وحثت الوزارة اللجنة على موافاتها بتقرير تفصيلي عن الإجراءات التي قام بها الاتحاد في هذا الشأن والعمل وفقاً للوائح المحلية والدولية المرتبطة في هذا الشأن ومراعاة لكافة المواثيق والمعايير الرياضية الدولية واخذا بعين الاعتبار القواعد الأخلاقية الحاكمة للمنظومة الرياضية.