فضلاوي بوحفص الطالب الجزائري المعجزة

درس على ضوء الشمعة، وكان طريقه للمدرسة 50 كيلومتراً بالدراجة، ويعيش في خيمة في قرية ريفية بعيدة عن المدينة.

هذه قصة طالب جزائري، وهي واقع فضلاوي بوحفص، في ولاية سعيدة.

قصة فضلاوي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وصارت حديث كل الجزائريين بعد ما تخطى كل العقبات والصعاب وحصل على معدل 17.42 وتصدر قائمة شعبة “تقني رياضي هندسة ميكانيكية” بثانوية الشيخ محمد بلكبير بعين السخونة!

فضلاوي رحلته الدراسية لم تكن سهلة، وكان أبوه يوصله كل يوم على الدراجة النارية لمدرسته، وكان يقرأ ويدرس على ضوء الشمعة.

لكن رغم كل هذه الظروف حصل على معدله العالي وتجاوز كل الصعاب.

ونال فضلاوي حب واستحسان الجزائريين عبر المنصات الذين اعتبروه معجزة وعبقري وكانوا فخورين به جداً.

مثل مستخدم علق وقال: “تخايلو كان توفرتلو الضروف 👏👏👏 ارفع قبعتي تقديرا لهذا المحارب العبقري 🎩”

تريندينغ | يدرس على ضوء الشمعة ويقطع 50 كم يومياً.. الطالب الجزائري المعجزة

وعماد اللي علق وقال: “هذا أحسن معدل فالجزائر 🇩🇿 اذا نظرنا لظروفه”

تريندينغ | يدرس على ضوء الشمعة ويقطع 50 كم يومياً.. الطالب الجزائري المعجزة

وخولة قالت: “هادا الانسان بيستاهل التعريف بنجاحو ومجهودو عنجد برافو 👏”

تريندينغ | يدرس على ضوء الشمعة ويقطع 50 كم يومياً.. الطالب الجزائري المعجزة

وقصة فضلاوي لا تنتهي هنا.. بعد هذا الإنجاز تم استقباله في ولاية سعيدة بحفل تكريمي حضره سياسيين ومسؤولين وتم تقديم الدعم والدروس الخصوصية المجانية من قبل والي ولاية سعيدة لتسهيل دخوله الجامعة

وبعد التكريم، ألقى الوالي كلمة أشاد فيها بفضلاوي وبتحفيزه لتحقيق المزيد من الإنجازات في مستقبله. وتم ترتيب رحلة سياحية لفضلاوي إلى تركيا كمكافأة لجهوده الجبارة في الدراسة رغم الصعوبات التي واجهها.

إنجازات فضلاوي بوحفص تثبت أن الإرادة والعزيمة يمكنهما تحقيق المعجزات، وهو يعد مثالاً يحتذى به في مجتمعه ومدرسته.